قال مدير مركز القدس الدولي حسن خاطر، إن اعتداء قوات الاحتلال ومستوطنيه على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وعلى المقدسيين في البلدة القديمة يعكس عنجهية الاحتلال.
ودعا خاطر في تصريح صحفي اليوم الخميس لفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا من خلال نقل مشاهد الاعتداء على شعبنا للعالم عبر الإعلام، وعبر كل الطرق الممكنة.
وأشار إلى أن الواقع يقول: "إن الاحتلال الإسرائيلي وهو يعتدي على نساء وأطفال شعبنا لا يفهم إلا لغة القوة، فنحن نريد مواقف تترك بصمة في هذه المرحلة، وتغيّر لو قليلا في هذه المعادلة وترفع من معنويات المقدسيين".
وأوضح خاطر أنه يجب أن يكون هناك مواقف دولية حقيقية تجاه ممارسات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا، وأن يشارك العرب والمسلمون في كل العالم بمعركة القدس والمقدسات قبل فوات الأوان.
ودعا العرب والمسلمين في كافة أماكن تواجدهم أن يكون لهم الكلمة والمواقف وذلك باستثمار كل أوراق القوة الموجودة بين أيديهم وهي كثيرة وقوية. مستدركا بالقول "إلا أنه وبكل أسف لغالية الآن لم نجد لهذا الصدى ولهذا الصمت المستمر أما هذه الأحداث الجسيمة".
واعتدى مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، اليوم الخميس، على عدد من المقدسيين، في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وانطلقت "مسيرة الأعلام" التهويدية، في القدس بالتزامن مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال لتأمينها، وإغلاق المداخل المؤدية لباب العامود بالقدس.
وكانت قوات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.
ودفعت سلطات الاحتلال بالآلاف من قواتها إلى مدينة القدس، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
وشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير، ورئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست المتطرف يولي إدلشتاين.