أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس جهاد طه أن توقيع وزير حرب الاحتلال على قرار يسمح للمستوطنين بإعادة بناء ما يُسمّى مستوطنة "حومش" هو "جريمةٌ صهيونية جديدة تُرتَكَب ضد شعبنا، وانتهاكٌ صارخ لكل الأعراف والقرارات الدولية الرافضة لمشاريع الاحتلال الاستيطانية.
وشدد طه في بيان صحفي اليوم الخميس، على أن كل خطوات حكومة المستوطنين الفاشية، من تغوّل استيطاني، وهدمٍ للبيوت، واعتداءٍ على الأرض والمقدسات؛ لن تنجح في كسر إرادة التحدّي والثبات لدى شعبنا.
ونوه بأنه وكما تمَّ إزالة "حومش" وغيرها من المستوطنات عام 2005 تحت ضربات مقاومينا الأبطال؛ فإن شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة المحتلة، سيواصل مقاومته وضرَباته، ولن يهدأ له بال حتى كنس آخر مستوطن وجندي صهيوني عن أرضنا المحتلة.
وكان وزير جيش الاحتلال، يوآف جالانت، قد وقّع أمس الأربعاء، على قرار يتيح للمستوطنين العودة لمستوطنة "حومش" التي أخلاها الجيش عام 2005.
وتقع مستوطنة حومش المخلاة قرب بلدة سيلة الظهر جنوبي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.