دعا رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل أن يهبوا دفاعًا عن المسجد الأقصى.
وشدد الهدمي على ضرورة وجود فعل شعبي حقيقي وكبير لإفشال مخططات الاحتلال في الأقصى، والرباط في المسجد ومدينة القدس.
وأشار الهدمي إلى أن الاحتلال يسعى لفرض سيادته وسيطرته على المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه بالمسجد الأقصى في الأعوام السابقة، بسبب ثبات أهل القدس فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948، والمرابطين في المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن الاحتلال فشل في فرض سيطرته على مصلى باب الرحمة وحي الشيخ جراح، وأن مسيرة الأعلام الإسرائيلية تُعد انتهاكًا صارخًا وخطيرًا جدًا بحق المسجد الأقصى المبارك.
ودعا نشطاء لإحياء الفجر العظيم في الأقصى فجر يوم الخميس المقبل (18 مايو/أيار)؛ والتصدي لاقتحامات المستوطنين ومسيرة الأعلام.
وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد في الفجر، تفاديًا للتقييد الذي يُتوقع أن تفرضه قوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى مع ساعات الصباح.
وتواصل دعوات إلى ضرورة شد الرحال وتعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لإفشال "مسيرة الأعلام" الاستيطانية، والمنوي تنظيمها يوم الخميس المقبل في ذكرى ما يُسمى “يوم توحيد القدس”.
في غضون ذلك، أعلن الحراك الشبابي في مدينة القدس المحتلة يومي الخميس والجمعة المقبلين، أياماً للعلم الفلسطيني، داعياً أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل والشتات، لرفع العلم في كل ساحة، وعند كل نقطة حدود يستطيعون الوصول إليها.
وكان نشطاء من جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” المتطرفة قد قدموا طلبا رسميا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار “مسيرة الأعلام الإسرائيلية” المقررة يوم 18 مايو الجاري.
ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.