تتعلق أنظار الشارع التركي على نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الخارج، لا سيما أن نسبة الفرز حتى منتصف ليل الأحد – الاثنين لصناديق الاقتراع لم تتجاوز 36.3 بالمئة وفق الهيئة العليا للانتخابات.
وانتهى تصويت المغتربين الأتراك في دول الخارج، قبل أربعة أيام من انتخابات الداخل، وسط مشاركة تعد الأعلى منذ عام 2011.
وأدلى المواطنون الأتراك المقيمون في الخارج بأصواتهم في 151 ممثلية و16 مركزا في 73 دولة.
وارتفع عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي بالخارج من 3 ملايين و44 ألفا و837 في انتخابات 2018، إلى 3 ملايين و416 ألفا و150 في انتخابات 2023.
ووفقا للجنة العليا للانتخابات، أدلى 1 مليون و817 ألف و10ناخبا بأصواتهم في الخارج.
وتجاوزت نسبة إقبال الناخبين في الخارج الـ53 بالمئة، ووفقا للجنة العليا للانتخابات فإن هذا المعدل هو الأعلى منذ 2011.
وأظهرت حسابات أجرتها "عربي21"، احتمالية حسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى اعتمادا على نتائج انتخابات الخارج.
ووفق بيانات الهيئة العليا للانتخابات فإن إجمالي من يحق لهم التصويت داخل وخارج تركيا يبلغ 64.190.000 ناخبا، فيما أظهرت النتائج الأولية للانتخابات أن إجمالي من أدلى بصوته في الداخل والخارج بلغ 55.721.888 ناخبا، بحسب حسابات "عربي21".
وأوضحت النتائج الأولية، أنه بعد فرز أكثر من 98 بالمئة من الأصوات في الداخل، حصل الرئيس التركي على 49.52 بالمئة من الأصوات مقابل 44.76 لصالح كيلتشدار أوغلو، ما يعني أن أردوغان بحاجة إلى أكثر من 0.5 بالمئة من أصوات الناخبين في الخارج، أي ما يعادل نحو 905 آلاف صوت من إجمالي أصوات الخارج البالغة 1.808.771 ناخبا، وفقا لحسابات "عربي21".
وأظهرت الحسابات الأولية أن نسبة الأصوات في الداخل تشكل 96.96 بالمئة من إجمالي عدد من أدلوا بأصواتهم، بينما تقدر نسبة أصوات الخارج بـ3.14 بالمئة.
وأدلى 55.721.888 ناخبا بأصواتهم داخل تركيا ما يشكل 96.96 بالمئة من النسبة الإجمالية لأصوات الناخبين.
ووصل عدد الناخبين الأتراك في الخارج إلى 1.808.772 ناخبا وهو ما يعادل نسبة 3.14 بالمئة من النسبة الإجمالية لأصوات الناخبين، داخل وخارج البلاد.