يتوجه عشرات الملايين من الأتراك اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس وبرلمان جديدين.
وتطغى على أصوات الناخبين الأتراك أثار الزلزال الذي ضرب البلاد في شهر شباط (فبراير) الماضي وأودى بحياة 50 ألفاً.
بالإضافة إلى الزلزال، فإن الوضع الاقتصادي في تركيا على رأس اهتمامات الاتراك ويعتبر العامل الأكثر تحديًا لاستمرار حكم أردوغان.
ولعب الرئيس أردوغان دورًا مهمًا في ثورة الأسعار، حيث فرض على البنك المركزي سياسة خفض أسعار الفائدة على عكس الاتجاه العالمي بدافع الرغبة في تشجيع النمو من خلال الاستهلاك.
وركزت المعارضة التركية في دعاية مرشحها كمال كيليكديرولو على أنها ستُحدث تغييرًا كبيرًا في السياسة وإجراء إصلاحات، وإعادة استقلال البنك المركزي ومحاربة الفساد.
وتنطلق الجولة الأولى من الانتخابات في تركيا اليوم الأحد، وسط منافسة شديدة بين أردوغان و كيليكديرولو بعد انسحاب باقي المرشحين.
ويمثل كيليكديرولو كتلة التحالف الوطنية المكونة من ستة أحزاب بقيادة حزب الشعب الجمهوري، فيما يقود أردوغان حزب العدالة والتنمية.
وتغلق صناديق الاقتراع في تركيا أبوبها يوم الأحد الساعة 17:00، ومن المتوقع أن تنشر نتائج الانتخابات الرئاسية بعد الساعة 21:00.
وكان يتنافس على الانتخابات الرئاسية أربع قيادات تركية لم يتبقى بينهم سوى أردوغان وكيليكديرولو بعد انسحاب أخر المرشحين محرم إنجه.