أكد خالد البطش رئيس دائرة العلاقات الوطنية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت أنّ هذه الجولة من القتال التي حملت عنوان "ثأر الأحرار" وقدمت خلالها المقاومة صورة كفاحية تليق بالشعب الفلسطيني، لهيَّ رسالةٌ للعدو بأن المقاومة لن تسمح باستمرار سياسة استهداف المدنيين، وهدم البيوت.
وشدد على أن التزام حركة الجهاد الإسلامي والفصائل بالتهدئة مرهونٌ بمدى التزام الاحتلال بها وبمدى احترامه للتعهدات التي قطعها أمام الوسطاء خلال جهود وقف العدوان.
وقال البطش في تصريح صحفي مساء اليوم: إنّ وقف إطلاق النار فرضت قواعده سرايا القدس وفصائل المقاومة الباسلة في فلسطين بصورة مشرفة رسمتها غرفة العمليات المشتركة ومكوناتها المقاتلة في أعقاب جريمة الاغتيال الجبانة التي طالت عددًا من قيادات في المجلس العسكري لـ "سرايا القدس".
وتوجه البطش بالتحية لأرواح الشهداء جميعًا وفي مقدمتهم القادة الشهداء "جهاد غنام وخليل البهتيني، اياد الحسني، وطارق عز الدين، وعلي غالي، وأحمد أبو دقة، وكل الشهداء الذين قتلهم الاحتلال من الأطباء والرجال والنساء والأطفال وهدم بيوت العائلات الآمنة.
وشدد على أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وأنّ مخزون المقاومة والإرث الذي تركه قادة سرايا القدس، ومقاومة شعبنا الباسلة كبير وبخير وسيستمر، وهي رسالة للأمة العربية والإسلامية بإمكانية هزيمة المشروع الصهيوني والمس بجوهر وجوده على أرضنا وأنّ التحرير قادم.
وأكد أنّ محاولات العدو الصهيوني تصدير أزماته الداخلية لشارعنا الفلسطيني ستصطدم بمقاومة ووحدة موقف وطني عبرت عنه الغرفة المشتركة ورسم ملامح المستقبل للعودة والتحرير.
وأكد على وحدة الموقف المقاوم، مقدماً التحية لكل السواعد التي تكاتفت في ميدان القتال وقدمت صورة مشرفة تليق بشعبنا ومقاومته الباسلة.
وشدد على أنّ التزام حركة الجهاد الإسلامي والفصائل بالتهدئة مرهونٌ بمدى التزام الاحتلال بها وبمدى احترامه للتعهدات التي قطعها أمام الوسطاء خلال جهود وقف العدوان.
وتوجّه بالشكر للقيادة المصرية على جهودهم من أجل إنهاء العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف أبناء شعبنا من المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والمقاومين الأبطال.