تواصل قوات الاحتلال الصهيوني اعتقال لاعب فريق نادي جبل المكبر أحمد أبو خديجة ، للشهر الثالث تواليا دون معرفة الأسباب.

وكانت محكمة الاحتلال قد مددت اعتقال أبو خديجة، علما أنه اعتُقل في الثالث من شهر مارس الماضي، وهو في طريق عودته إلى المنزل، بعد ساعات من تتويج ناديه بلقب دوري المحترفين.

ودأبت قوات الاحتلال على اعتقال الرياضيين في سياق الاعتقالات التعسفية للتضييق على الرياضيين في سلوك مخالف للميثاق الأولمبي الدولي ونظام الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، حيث يتواجد حالياً العشرات من الرياضيين والإداريين خلف القضبان، دون تحرك من الجهات الدولية للإفراج عنه.

وتسببت الاعتقالات التي يشنها الاحتلال بحق الرياضيين، باعتزال اللعب مبكرا بعد قضائهم سنوات طويلة في الأسر، بينما تتأثر بعض الأندية بغياب لاعبيها لاعتقالهم لدى الاحتلال أبرزهم فريق بيت أمر الذي غاب عنه أكثر من 7 لاعبين لذات السبب.

ولم يكترث "فيفا" بنتائج لجنة التحقيق التي شكلها في العام 2016 للبحث في انتهاكات الاحتلال للرياضة الفلسطينية، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عدوانها المتواصل على الرياضة الفلسطينية في ظل تعرضها لاستهداف واضح بشتى الوسائل والأساليب، من قصف وتدمير المنشآت والبنى التحتية الرياضية، مروراً باستهداف وإصابة واعتقال عدد من الرياضيين في مختلف الألعاب ومنع تنقل الفرق بين المدن والمحافظات الفلسطينية. 

وسبق لقوات الاحتلال أن اعتقلت العديد من اللاعبين الدوليين، دون اكتراث للمعايير والقوانين الدولية، أبرزهم لاعب المنتخب الوطني سامح مراعبة، كما اعتقلت العديد من اللاعبين على الحواجز المنتشرة بين المدن بالضفة الغربية. 

ودعت العديد من المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان سلطات الاحتلال، للإفراج الفوري عن الرياضيين، كما طالبت المجتمع الدولي والاتحاد الدولي لكرة القدم، للتدخل العاجل لضمان الإفراج الفوري عن لاعبي كرة القدم المعتقلين، والعمل على ضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحماية السكان المدنيين.