واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها لمنازل المواطنين في قطاع غزة دون تمييز، مما ألحق أضرار بالغة وشرد الكثير منهم قصراً.
ولم تسلم منازل الرياضيين من القصف الصهيوني الذي يتواصل على غزة لليوم الرابع على التوالي، حيث تمَّ قصف منزل لاعب فريق كرة الطائرة جلوس بنادي الصداقة سعدي المصري في بلدة بيت لاهيا وهدمه بالكامل، بينما نجا زكريا الكفارنة رئيس نادي أهلي بيت حانون ولاعبه السابق بأعجوبة هو وعائلته، بعد تعرّض منزله الواقع شرق بلدة بيت حانون لقصف بعدَّة قذائف من مدفعية قوات الاحتلال، مما أدَّى لاحتراق جزء كبير منها، وأجبر هو وعائلته على مغادرة منزلهم.
وشُرد الكابتن حسن عرام مدرب فريق نادي الصداقة ولاعب فريق خدمات خان يونس السابق من شقته السكنية، بعد تعرّضها لأضرار كبيرة بعد قصف الاحتلال للبناية التي يسكنها بمدينة حمد في محافظة خان يونس.
وقام عبد السلام هنية مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، بالاطمئنان على سلامة الكفارنة، مؤكدًا تضامنه معه وتمنَّى السلامة له ولعائلته الذين تواجدوا في البيت لحظة القصف.
واستنكر هنية استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين وتدمير عدَّة منازل منذ بدء العدوان على غزة فجر الثلاثاء الماضي، معتبرًا أن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال هي ترويع وتشريد للٱمنين في بيوتهم من الأطفال والنساء واعتداء ينتهك كل المواثيق الدولية.
وطالب هنية المؤسسات الرياضية الدولية والإنسانية التدخل لوقف العدوان، الذي طال أبناء الشعب الفلسطيني، بما فيهم الرياضيون ومنازلهم التي يتواجدون فيها بأمان، كأبسط حق من حقوقهم التي كفلتها الأعراف والمواثيق الدولية.
وأدَّى العدوان إلى التدمير الجزئي لمنازل عدد كبير من الرياضيين الفلسطينين ، نتيجة القصف الصهيوني المستمر على قطاع غزة.