أُستشهد صباح اليوم الأربعاء راني وليد قطنات لاعب فريق كرة القدم بمركز شباب جنين، الناشط في دوري الدرجة الثانية بالضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال تصديه لاقتحام قوات الاحتلال لبلدة قباطية جنوب مدينة جنين.
وشيعت جماهير غفيرة من مدينة جنين جثمان الشهيد قطنات رفقة زميله أحمد أبو كميل، حيث شارك في الجنازة عدد كبير من الرياضيين، وزملائه في الملاعب.
وفقد مركز الشباب الاجتماعي "جنين" لاعبه الثاني العام الحالي، بعد استشهاد اللاعب عز الدين صلاحات في يناير الماضي، علماً أن قوات الاحتلال قتلت اللاعب أحمد دراغمة مهاجم فريق ثقافي طولكرم وهداف دوري المحترفين في حينه.
ونعى مركز الشباب الاجتماعي "جنين" الشهيد قطنات، وقال إنه فقد أحد أبرز لاعبي فريق كرة القدم بالنادي، مُشيراً إلى أنه يفتخر بتخريجه للشهداء.
وتعرضت الرياضة الفلسطينية لاستهداف واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل والأساليب، من بينها استهداف نخبة واسعة من الرياضيين في شتى الألعاب الرياضية، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وإصابة واعتقال آخرين.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال، بقتل الرياضيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث سبق وأن اغتالت مجموعة كبيرة من الرياضيين البارزين، كما يقبع العديد من اللاعبين والمدربين والإداريين الرياضيين في السجون الإسرائيلية، دون وجود رادع من الجهات الدولية المسئولة.