فلسطين أون لاين

مسيرات ووقفات بالضفة منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة

...
فلسطينيون يتفقدون مبنى متضرر في غزة من قصف الاحتلال

شهدت الضفة الغربية، الثلاثاء، مسيرات ووقفات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أودى بحياة 13 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء وقادة في حركة "الجهاد الإسلامي".

ففي جامعة بوليتكنك فلسطين بمدينة الخليل نظمت الأطر الطلابية مسيرة داخل أروقة الجامعة وانتهت بوقفة طلابية، تنديدا بالقصف الإسرائيلي.

كما شهدت جامعة بيرزيت في مدينة رام الله مسيرة مماثلة انتهت بوقفة شارك فيها مئات الطلبة "تنديدا بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة".

وشهدت بلدة عرّابة جنوبي جنين إضرابا شاملا حدادا على روح ابن البلدة القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" المبعد إلى غزة طارق عز الدين، أحد ضحايا العدوان الإسرائيلي.

ووفق شهود عيان، شارك مئات الفلسطينيين في مسيرة انطلقت من وسط البلدة باتجاه منزل ذوي عز الدين حيث تقيم عائلته بيت عزاء.

ورفع المشاركون علم فلسطين وأعلام الفصائل وصور القيادي عز الدين وطفليه اللذين استشهدا أيضا في القصف الإسرائيلي.

وعز الدين من بين ثلاثة قادة عسكريين أعلنت "سرايا القدس" الذراع المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" اغتيالهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء.

واعتقل عز الدين عدة مرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كانت الأخيرة عام 2004، وحكم عليه بالسجن المؤبد، لكن أفرج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2011 صفقة وفاء الأحرار، وتم إبعاده من مدينة جنين مسقط رأسه إلى غزة.

وفجر الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها اسم "السهم الواقي"، أسفرت عن استشهداء 13 فلسطينيا وإصابة 20 آخرين بينهم 4 أطفال و4 سيدات، وذلك بعد نحو أسبوع من تصعيد عسكري اندلع في غزة عقب اغتيال القيادي الأسير بحركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان.

واستشهد عدنان في سجنه بعد خوضه إضرابا عن الطعام استمر 89 يوما رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة إليه وعلى رأسها "التحريض".

وإضافة إلى عز الدين استشهد في القصف الإسرائيلي، وفق بيان لسرايا القدس، "أمين سر مجلسها العسكري جهاد شاكر الغنام، وعضو مجلسها العسكري وقائد المنطقة الشمالية فيها خليل صلاح البهتيني".

المصدر / فلسطين أون لاين