أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر أن ما جرى يوم أمس الاثنين محاولة إجراميّة مكشوفة للانتقام من القائد أحمد سعدات، لما يمثله من قيمةٍ كبيرةٍ للشعب الفلسطيني، وللأسرى الأبطال.
وقال مزهر في تصريح صحفي، إن اقتحام سجن "رامون" وعزل سعدات والرفيقين عاهد أبو غلمي ووليد حناتشة محاولة للتغطية على العجز والفشل في مواجهة المقاومة.
و أشار الى أن بن غفير وحكومة الاحتلال يحاولون الحصول على إنجازاتٍ وهميّة من خلال عزل سعدات ورفاقه.
وأكد مزهر أن ما جرى لن يكسر إرادة سعدات ورفاقه، ولا أسرانا الأبطال داخل السجون.
ولفت الى أن الشعب الفلسطيني كله يقف خلف الأسرى، ولا يمكن أن يتخلّى عنهم، ونقول إنّ عزل القائد سعدات له مخاطر كبيرة.
وحذر مزهر من مخاطر عزل سعدات ورفاقه، ونقول إنّ الأسرى والشعب الفلسطيني والجبهة الشعبيّة لا يمكن أن يصمتوا أو يسمحوا بالمساس بسعدات أو الأسرى.