قال النائب فتحي قرعاوي إن "الاعتقالات السياسية نارٌ مستعرة، وسيف مسلط على رقاب شعبنا الفلسطيني"، وذلك في أعقاب اعتقال أجهزة السلطة نجله مؤمن بعد خروجه من المدرسة التي يُدرس بها في طولكرم.
وأكد النائب قرعاوي أن الاعتقالات السياسية والملاحقات على خلفية وطنية وعلى خلفية مقاومة الاحتلال يجب أن تتوقف، خاصة في ظل ما يعيشه شعبنا من حرب احتلالية ضروس ضد أحراره ومقاوميه.
وأشار قرعاوي إلى أن الاعتقال السياسي لطالما كان سببا من أسباب إضعاف شعبنا، وتشتيته وزرع الفرقة بينه، منوهاً إلى أن بيته عاش اليوم مأساة جديدة للاعتقال السياسي، بعد اعتقال السلطة نجله مؤمن.
وذكر أن المنزل كان في لحظة فرح بانتظار استقبال ابنهم عبد الرحمن، والذي أفرجت عنه قوات الاحتلال بعد 5 شهور من الاعتقال في سجونها.
وشدد على أن الفرحة المنقوصة بحرية عبد الرحمن سرقتها وبددتها أجهزة أمن السلطة باعتقال شقيقه مؤمن، وهو نفسه الذي لم يمضِ على حريته من سجون الاحتلال سوى 20 يوماً.
وأكد قرعاوي أن اعتقال نجله مؤمن جاء فجأة دون سابق استدعاء أو توجيه سبب للاعتقال، داعياً إلى الإفراج عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين، ووقف نهج الاعتقال السياسي الذي بات يفت في عضد شعبنا الفلسطيني.
وقبل نحو ثلاثة أسابيع، اعتقلت قوات الاحتلال حازم نجل النائب فتحي قرعاوي من مخيم نور شمس شرق طولكرم، وذلك بعد مداهمة منزلهم، وهو الابن الخامس المعتقل في سجون الاحتلال، إلى جانب أشقائه حمزة وهمام وبراء ومحمد.
وتعرض النائب قرعاوي للاعتقال أكثر من مرة في سجون الاحتلال، وكان أحد المبعدين لمرج الزهور في لبنان برفقة قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.