خلال وقفة حاشدة، طالب عشرات المواطنين، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بالتحرك للإفراج عن الأسير المريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في الوقفة صورا للأسير وليد، كتب على بعضها "أنقذوا الأسير وليد أبو ميلاد"، أنقذوا حياة الأسير وليد دقة من خطر الموت".
والأسير وليد دقة (60 عاما) مصاب بسرطان في النخاع الشوكي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحالته تتدهور وفق مؤسسات تُعنى بالأسرى، وهو معتقل منذ 38 عاما.
وفي كلمة نيابة عن الفصائل المشاركة في الوقفة التي نظمتها لجنة الأسرى بائتلاف القوى الوطنية والإسلامية، قال ناهض شبات، مسؤول ملف الأسرى في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني: "إن سياسة الإهمال الطبي والاعتقال الإداري التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى خاصة المرضى، جريمة بحق الإنسانية".
وطالب شبات منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالعمل للإفراج الفوري عن الأسير دقة لتمكينه من تلقّي العلاج في مستشفيات تتوفر فيها شروط نجاح العمليات الطبية.
ونوه إلى أن نحو ألف أسير سيشرعون بخوض إضراب عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري وللضغط على (إسرائيل) لإنهائها.
وحمّل شبات دولة الاحتلال "المسؤولية عن حياة الأسرى المرضى والإداريين وما يترتب عليه من إجراءات قمعية ضد الأسرى في نضالهم المشروع".
ويبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلالنحو 4900، بينهم 31 أسيرة، و160 تقل أعمارهم عن 18 عاما، وأكثر من 1000 معتقل إداري، بلا تهمة أو محاكمة أو تحديد مدة الاعتقال، وأكثر من 700 أسير مريض.