شيع الآلاف من أبناء شعبنا في الضفة الغربية، شهداء كتائب القسام الثلاثة، والذين ارتقوا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت حارة الياسمينة في البلدة القديمة بنابلس صباح اليوم الخميس.
وهتف المئات أثناء تشييع جثامين المقاومين "معاذ مصري، وإبراهيم جبر، وحسن قطناني"، للمقاومة ولقائد أركان المقاومة محمد الضيف.
وصدحت الجماهير بشعارات للشهداء القساميين الذين نفذوا عملية الأغوار البطولية قبل أربعة أسابيع، وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنات، إلى جانب هتافات مطالبة بمواصلة طريق الشهداء الذي رسموه بدمائهم الطاهرة، في سبيل دحر المحتل وتحرير فلسطين.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي تجاه وسط المدينة، ثم إلى منازل ذويهم قبل دفنهم.
وبالتزامن مع مراسم التشييع، عم إضراب شامل مدينة نابلس، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها.
اقرأ أيضا: عملية الأغوار.. تفاصيل رعب عاشها الاحتلال ومستوطنوه على يد جند القسام
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "3 مواطنين استشهدوا برصاص الاحتلال في نابلس".
وجاءت عملية الأغوار ردا على اقتحام الأقصى، والاعتداء على المرابطين والحرائر خلال شهر رمضان.
وكان جيش الاحتلال قد اقتحم مدينة نابلس وحاصر منزلا، وسط سماع تبادل لإطلاق النار وصوت انفجارات، ثم أعلن لاحقا عن استشهاد المقاومين الثلاثة.
وزفت كتائب القسام أبطال عملية الأغوار ردا على العدوان على الأقصى، مؤكدة لشعبها وأمتها أنها ستظل على عهد الشهداء وفيةً للمسرى والأسرى، وسيجدنا شعبنا دوماً في الصف الأول في كل ميدان للكرامة والثأر والانتصار.
كما نعت حركة حماس شهداء القسام في نابلس، الذين ارتقوا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت حارة الياسمينة في البلدة القديمة بنابلس صباح اليوم.