بدأت ما تسمى بجماعات "الهيكل" المزعوم، تحضيراتها لإقامة "مسيرة الأعلام" السنوية الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة.
وتحاول الجماعات الاستيطانية فرض سيادة الاحتلال الكاملة على المدينة المقدسة، والتي فشلت في تجسيدها على مدار سنوات سابقة.
ويتوقع أن تنطلق المسيرة في الثامن عشر من الشهر الجاري.
وقال الناشط المقدسي فخري أبو دياب عضو هيئة أمناء الأقصى، إن الوزير المتطرف "ايتمار بن غفير" سيحاول استغلال ما يسمى "مسيرة الأعلام" من أجل استعادة هيمنته على المدينة المحتلة، بعد أن فشل في تحقيق الأمن للمستوطنين.
وأكد أبو دياب أن الاحتلال فشل بتحقيق أهدافه داخل المسجد الأقصى، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه وتقسيمه، وسيحاول تعويض ذلك عبر بسط سيطرته وقمع المقدسيين والاعتداء عليهم أثناء تصديهم لمسيرة الأعلام.
ويفرض الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، بهدف تأمين مسيرة الأعلام الاستيطانية، وذلك في المناسبة العبرية المعروفة بيوم "توحيد القدس".
ويهدف الاحتلال من خلال المسيرة إظهار السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة، ويستدعي لأجل ذلك وحدات الاحتياط بالجيش، إلى جانب وضعها في حالة تأهب فورية.
وتدفع الحشود المقدسية التي تصدت للاحتلال والمستوطنين في كل مرة، إلى خلق حالة من الرعب في أوساط صناع القرار لدى الاحتلال.