أعلنت الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، الاستنفار والحداد العام وإغلاق كافة الأقسام، كرد فعلي أولى على جريمة الاحتلال بحق الأسير الشيخ خضر عدنان والتي أفضت إلى استشهاده فجر اليوم.
بدورها، قالت هيئة الأسرى في بيان مقتضب، أن الحركة الأسيرة في سجن عوفر أغلقت كافة الأقسام وأبلغت إدارة السجن برفض استلام وجبات الطعام، معلنة النفير العام في صفوف الأسرى.
وفي السياق، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن حالة من الاستنفار الشديد تسود سجن (عوفر) قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، وذلك بعد مواجهة أحد الأسرى لأحد السجانين على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان، مؤكداً أن إدارة السجن أطلقت قنابل الغاز تجاه الأسرى، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق.
اقرأ أيضاً: حماس: ستدفع حكومة الاحتلال المجرمة الثمن عن جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان
أما مكتب إعلام الأسرى، فأكد من جانيه انقطاع الاتصالات بين قيادة الحركة الأسيرة وسجن "عوفر" في أعقاب اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان، محذراً إدارة السجون من مغبة الاستفراد بأي أسير.
أما المعتقلون الإداريون، فجاءت الأنباء من طرفهم بأنهم أعلنوا الحداد العام والمقاطعة الكاملة لمحاكم الاحتلال رداً على جريمتهم بحق الشيخ عدنان والذي خاضر إضراباً مفتوح عن الطعام (86) انتهى باستشهاده، احتجاجاً على مواصلة سلطات الاحتلال اعتقاله بشكل تعسفي.
وفي سياق ردود أفعال الأسرى على الجريمة، ادعى موقع "حدشوت حموت" أن صدمات وقعت قبل قليل في سجن عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام أسير بسكب الزيت المغلي على أحد ضباط السجن، كرد فعل أولي.
واستشهد فجر اليوم، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، وأعلن عن استشهاده بعد نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" في الداخل المحتل.
وأكدت مؤسسات الأسرى أن ما حدث مع الأسير الشيخ خضر عدنان هو عملية اغتيال متعمدة من قبل إدارة سجون الاحتلال، حيث تركته في زنزانته وأهملته طبيًا.