نعت الفصائل الفلسطينية، الشيخ الأسير خضر عدنان، الذي ارتقى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مضرباً عن الطعام منذ 86 يوماً.
وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: "ننعى إلى شعبنا الفلسطيني والأمة جمعاء الشهيد الشيخ خضر عدنان الذي مثل أسطورة في مواجهة الاحتلال".
وأضاف رضوان:" الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية، وهذه الجريمة لن تمر دون حساب من فصائل المقاومة الفلسطينية". ودعا كل المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والسلطة الفلسطينية لملاحقة الاحتلال بتنفيذه جرائم حرب بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأردف:" الأسير البطل خضر عدنان مثَّل أيقونة لمقاومة الاحتلال الصهيوني داخل السجون، ولن تكسر شوكة الأسرى مثل هذه الجرائم".
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، منذر الحايك: "ننعى الأسير خضر عدنان الذي ارتقى وهو مُكبل بحقدِ الاحتلال وحكومة نتنياهو وبن غفير، وعليهم تحمُل تبعات جريمة الاغتيال المُتعمدة التي نفذتها إدارة السجون الصهيونية، وندعو المجتمع الدولي التحرك الفوري والعمل على حماية الأسرى داخل سجون الموت".
وعقب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي على اغتيال عدنان: "حكومة الاحتلال المجرم الفاشية تتحمل مسؤولية اغتيال المناضل الباسل خضر عدنان وستدفع ثمن ارتكابها لهذه الجريمة الخطيرة ولجرائم الاعتقال الإداري والتنكيل بالأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
وأشارت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إلى وجوب الرد على جرائم الاحتلال بحق الأسري بتصعيد المقاومة ومساندة الأسري على كافة الصعد.
وحملت المقاومة الشعبية في تصريح صحفي سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد الأسير القائد خضر عدنان مؤكدة أن استمرار صمت المؤسسات الدولية والإنسانية إزاء الجرائم المرتكبة بحق الأسرى هو تشجيع وموافقة على هذه الجرائم.
وفي ذات السياق قال المكتب الاعلامي لحركة المجاهدين الفلسطينية إن استشهاد الأسير القائد خضر عدنان جريمة اغتيال إرهابية صهيونية لا يمكن السكوت عليها. وأضاف تصريح صحفي أن العدو الصهيوني هو المسؤول عن هذه الجريمة بحق الأسير خضر عدنان، وعليه أن تحمل كافة التبعات المترتبة عليها.
وأكد أن جرائم الاحتلال الممنهجة بحق أسرانا الأبطال تكشف الوجه القبيح للإرهاب والحقد الصهيوني وهي انتهاك لكل المواثيق الدولية الخاصة بالأسرى.