أكد الناطق الإعلامي باسم اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بالضفة الغربية رائد عميرة، أن الاتحاد مستمر في إضرابه عن العمل لليوم الـ75 على التوالي؛ بسبب "تنصل إدارة الوكالة من تنفيذ اتفاقها المسبق حول صرف علاوة إقليم الضفة المقدرة بـ200 دينار أردني".
وأفاد عميرة لصحيفة "فلسطين"، أمس، بأن عدد موظفي وكالة أونروا بإقليم الضفة يبلغ 3670 موظفًا، والمضربين منهم 3400، وهؤلاء لم يتقاضوا راتبي مارس وأبريل كعقاب جماعي من إدارة الأونروا.
وبين أن اتحاد الموظفين لديه 17 مطلبًا تم تقديمها لإدارة الوكالة، أبرزها: صرف علاوة إقليم الضفة الغربية التي تقدر بـ200 دينار أردني، وكان هناك اتفاق عليها، لكن أونروا "تنصلت منها بحجة عدم وجود ميزانية".
وقال: إن "إدارة الوكالة لديها أموال طائلة يتم صرفها في مكاتب المفوض العام، والإدارة العليا، ولا يوجد أي علاقة لها بخدمات اللاجئين".
وأشار إلى أن العلاوة التي يطالب الاتحاد بها جاءت نتيجة الغلاء الفاحش بالضفة الغربية، ومطلوب من الإدارة صرف تلك العلاوة.
وشدد على أن الاتحاد مستمر في الإضراب حتى يتم صرف العلاوة، وإعادة راتبي مارس وأبريل الماضيين، وإعادة ما تم وقفهم عن العمل من الموظفين على قاعدة الحيادية وعددهم 3.
وحول الخدمات المقدمة للاجئين، أوضح أن الاتحاد وضع عددًا من الاستثناءات أبرزها استمرار عمل العاملين في مستشفى قلقيلية، والحراس في الشيخ جراح.
ولفت إلى أن إدارة أونروا تتحمل مسؤولية استمرار الأزمة، لأنها "تنصلت من اتفاق سابق مع اتحاد الموظفين".
وذكر أن الاتحاد حريص على الخدمات المقدمة للاجئين بالضفة، وسبق وأعلن فتح العيادات الصحية ليوم واحد من أجل توزيع الأدوية على أصحاب الأمراض المزمنة، كما تم الاتفاق مع اللجان الشعبية بكل مخيمات الضفة على تنظيف المخيمات قبل العيد.
يشار إلى أن الأزمة تفجرت من جديد في مارس/آذار الماضي، حين أعلن الاتحاد عن استئناف الإضراب الشامل والمفتوح في جميع القطاعات التابعة لوكالة أونروا، بسبب رفض الوكالة الدولية صرف علاوة مالية لجميع الموظفين.