ثمنت فصائل المقاومة الفلسطينية حرص حركة حماس على إنهاء الانقسام وسعيها لتقديم كل ما أمكن في سبيل إتمام المصالحة كضرورة وطنية وشرعية يجب تحقيقها وبذل كل الجهود لذلك.
ورحبت عقب اجتماع لها في غزة الأحد 17-9-2017 بحل حركة حماس للجنة الإدارية ودعوتها لحكومة الوفاق الوطني لممارسة مهامها فوراً ثم إجراء الانتخابات، داعيةً قيادة فتح والرئيس الفلسطيني لالتقاط هذه المبادرة والتجاوب معها والتوجه الفعلي بنوايا صادقة وبخطوات عملية لتحقيق ذلك.
واعتبرت أنه من الضروري أن يتم مقابلة هذه الخطوة بصدور قرار عاجل وفوري يتم بمقتضاه رفع كافة الإجراءات العقابية ضد أهالي قطاع غزة فوراً والتي شكلت مساساً واضحاً بحياة المواطنين اليومية.
ودعت الفصائل إلى تحقيق الوحدة الوطنية على أساس التمسك بالحقوق الفلسطينية والحفاظ على حق عودة اللاجئين وحرية الأسرى والقدس وفلسطين كاملة من رأس الناقورة الى أم الرشراش وإنهاء الانقسام، قائلة :" طريق المصالحة والوحدة لا مفر منها وتعتبر إستراتيجية هامة لمواجهة كافة الأخطار التي تتعرض لها قضيتنا التي يراد إنهائها والإجهاز عليها لصالح المشروع الصهيوني".
وأكدت على ضرورة وجود الكل الفلسطيني على طاولة الحوار المشترك دون استثناء أي من قوى المقاومة، من أجل التوافق على برنامج وطني يشمل الكل ويتبنى دعم خيار المقاومة ضد العدو الصهيوني، لأن مواجهته وإفشال مخططاته ومؤامراته ضد شعبنا وقضيته الوطنية تتطلب الاستفادة من جهود الجميع في معركة التحرير.
ودعت الفصائل الكل الفلسطيني لتذليل كل العقبات التي تعترض طريق المصالحة لمنح شعبنا الجائزة التي يستحقها بتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام والاتفاق على برنامج وطني لمواجهة التحديات المحدقة بشعبنا وقضيته.
وحيت القيادة المصرية التي سعت بكل إمكانياتها وطاقاتها لتقريب وجهات النظر وصولاً لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.