فلسطين أون لاين

علم ومقاومة وإبداع

أكثر من 230 قتيلًا إسرائيليًّا في عمليات لمجاهدي القسام من جامعة بيرزيت

...
صورة أرشيفية

مثَّلت جامعة بيرزيت في رام الله من تأسيسها حاضنة للمقاومة التي قادتها كتائب القسام، ومجاهدوها من أبناء الجامعة.

وبيَّن الإشراف والإعداد والتنفيذ، حصدت عمليات أبطال القسام من أبناء جامعة بيرزيت، أكثر من 230 قتيلاً في صفوف المستوطنين والجنود بالإضافة لمئات الإصابات.

 عمليات نوعية

وأشرف المهندس الأول لكتائب القسام يحيى عياش وابن كلية الهندسة في جامعة بيرزيت، على العديد من العمليات الاستشهادية التي أودت بحياة ما يزيد على 76 مستوطناً وجنديّاً.

 وكان للمهندس الثالث أيمن حلاوة ابن جامعة بيرزيت، شرف الإعداد والتخطيط لعمليات نوعية ضربت قلب (تل أبيب) والقدس المحتلة، وأودت بحياة أكثر من 60 مستوطناً وإصابة المئات.

 وأشرف المهندس حلاوة على عملية ملهى "الدولفانيم" التي نفذها الاستشهادي سعيد الحوتري بمدينة (تل أبيب) وأسفرت عن مصرع 23 مستوطناً، وسلسلة عمليات في القدس أدَّت لمقتل 48 مستوطناً وإصابة أكثر من مائتي وخمسة وتسعين مستوطنًا آخر بجروح.

عملية التلة الفرنسية

بتاريخ 27-3-2001م، قام الاستشهادي القسامي" ضياء الطويل" من مدينة البيرة بالضفة المحتلة، والطالب في جامعة بيرزيت بتفجير حزامه الناسف بمنطقة التلة الفرنسية القريبة من مدينة القدس المحتلة، وقد أسفرت العملية عن مقتل مستوطنين وإصابة نحو 20 آخرين بجراح مختلفة.

شهداء من أجل الأسرى

كان للطالب في كلية الاقتصاد خليل الشريف من نابلس دور بارز في خلية شهداء من أجل الأسرى التي أسَّسها القائد محمود أبو الهنود.

وفي ظهيرة الرابع من شهر أيلول/ سبتمبر لعام 1997، نفذ الشريف برفقة القساميّين يوسف الشولي وبشار صوالحة عملية استشهادية في سوق تجاري في شارع "بن يهودا" بالقدس المحتلة، وأوقعوا (5) قتلى في صفوف المستوطنين و(170) جريحًا.

صيد الشاباك

 وفي عملية نوعية واستخبارية معقدة تمكَّن ابن جامعة بيرزيت القسامي عبد المنعم أبو حميد من رام الله الملقب بـ"صائد الشاباك، مع رفيق دربه زهير فراح، من قتل ضابط مخابرات إسرائيلي.

أبو حميد الذي درس بكلية الآداب في جامعة بيرزيت، تمكن من اختراق جهاز الشاباك الإسرائيلي، واستدراج الضابط المسؤول عن منطقة رام الله ويدعى "نوعم كوهين" وقتله في 13 فبراير/ شباط.

سلسلة الموت

 ومن قسم العلوم السياسية في جامعة بيرزيت تخرَّج القائد القسامي إبراهيم حامد، الذي يتهمه الاحتلال بالمسؤولية المباشرة في التخطيط والإعداد لعشرات العمليات الفدائية.

وأدّتْ سلسلة من عمليات القسام التي أشرف عليها حامد، إلى مقتل وإصابة نحو 78 مستوطنًا، من بينها عملية مقهى "مومنت"، وعملية الجامعة العبرية، وعملية "ريشون ليتسيون".

وكان الاحتلال اعتقل الأسير حامد قائد كتائب القسام بالضفة بعد مطاردته وملاحقته لسنوات، لتجري بعد ذلك رحلة المحاكم التي انتهت بالحكم عليه بالسجن المؤبَّد 54 مرة أي ما يعني 5400 سنة.

الثأر للشهداء

في 9-9-2003 نفذ الطالب في كلية الآداب بجامعة بيرزيت إيهاب سليم من رام الله، عمليته الاستشهادية في مدينة الرملة المحتلة.

 ووسط حشد من جنود الاحتلال قرب موقع عسكري فجر سليم حزامه الناسف، ما أدَّى إلى مقتل 9 جنود وجرح أربعين.

وجاءت عملية سليم ثأراً لاغتيال القائد المهندس إسماعيل أبو شنب والمجاهد نصار أبو سليم.

ولا تزال جامعة بيرزيت غنية بالبطولة والفداء، وأعلن طلابها تجديد البيعة مع المقاومة بفوز الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس في انتخابات مجلس الطلبة الأخيرة.

المصدر / فلسطين أون لاين