توقع النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حركة "فتح"، أشرف جمعة، فتح معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، بداية الأسبوع المقبل.
وقال جمعة، لصحيفة "فلسطين"، أمس: "توقعاتي تصب في هذا الاتجاه"، مبينا أنه يمكن أن يتم فتح المعبر السبت أو الأحد المقبلين "ضمن التسهيلات المصرية" تجاه قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، قال الدبلوماسي الفلسطيني والسفير السابق عدلي صادق، إن النائب عن كتلة فتح في "التشريعي" محمد دحلان، أبلغه أنه "اتفق مع الجانب المصري على فتح المعبر يوم السبت المقبل لعدة أيام".
وأضاف صادق، في منشور له في موقع التواصل "فيسبوك": "ما نطمح إليه هو إنهاء مشكلة المعبر تماما"، معتبرا في الوقت نفسه أنه "يمكن التماس العذر للإخوة المصريين بسبب الوضع الأمني في سيناء".
في سياق متصل، ذكر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، أن معبر رفح الحدودي مع جمهورية مصر العربية، لا يزال مغلقا أمام حركة المواطنين من وإلى قطاع غزة، المحاصر منذ 10 سنوات، حيث شهد خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فتحه مرة واحدة، لمدة 5 أيام.
وبين المركز في تقريره حول حركة المعابر في الشهر المنصرم، أن 2664 مسافرا تمكنوا من الخروج من قطاع غزة، بينهم 1808 من الحالات الإنسانية، 321 حملة جوازات أجنبية، 535 من أصحاب التنسيقات المصرية.
وأشار إلى تمكن 1443 مسافرا من العالقين في الخارج من العودة إلى القطاع، في وقت منعت السلطات المصرية 362 مسافرا من السفر، دون إبداء الأسباب.
ونوه إلى أن السلطات المصرية فتحت المعبر في نهاية الشهر المنصرم، لإدخال جثمان المواطن "عبد المجيد مصلح" عقب وفاته خلال رحلة علاجه في الأراضي المصرية، كما فتحته 4 أيام استثنائية لخروج بعض الوفود والإعلاميين فقط، حيث خرج في السادس من الشهر 92 من رجال الأعمال والمخاتير، وفي الثاني عشر من ذات الشهر فتح لعودتهم، كما فتح في الثاني والعشرين لخروج الوفد الاعلامي، وفتح بعد 4 أيام لعودتهم.