افتتحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أول مدرسة بنات صديقة للبيئة في قطاع غزة، بتمويل من الحكومة الألمانية.
وعملت وكالة الأمم المتجدة، على تجديد مرافق مدرسة بنات غزة الابتدائية والإعدادية بمرافق صديقة للبيئة والطلبة.
وشمل المشروع إقامة طاقات شمسية وساحات خضراء وحدائق تستخدم لعدد من الفصول التعليمية والأنشطة الترفيهية للتلاميذ.
المدرسة تحتوي كذالك على مرافق تجعل منها ملجأ في الطوارئ، وهو مشروع يساعد على إنشاء جيل يدرك أهمية البيئة والتعليم على حد سواء.
في غضون ذلك، قالت مي أحمد النباهين، مديرة مدرسة بنات غزة الإعدادية: "من أكثر المرافق التي تميز مدرستي عن المدارس الأخرى هو هذا المرفق الذي يتمثل في المساحات الخضراء الواسعة في الهواء الطلق، ننفذ فيه العديد من الحصص الدراسية وأنشطة الدعم النفسي التي تساعد على التطور الشخصي والاجتماعي للطلاب، بالإضافة إلى أن هذا المكان عبارة عن مكان نقي صديق للبيئة أيضا بالإضافة إلى أنه صديق للطفل، صديق للبيئة فيه كما ترى النباتات الخضراء (التي) تجدد الأكسجين، وتجدد الطاقة".