فلسطين أون لاين

بالصور وقفة تضامنية بغزة نصرةً للأسيرين "عدنان" و"دقة"

...
جانب من الوقفة التضامنية التي نظمتها جمعية واعد ومؤسسة مهجة القدس (تصوير: ياسر فتحي)
غزة/ أميرة غطاس:

شارك عشرات المواطنين في مدينة غزة، اليوم الخميس، بوقفة إسناد ودعم للأسيرين خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ (82) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، ووليد دقة الذي يُصارع خطر الموت ويواجه إعدامًا بطيئا.

ورفع المشاركون خلال الوقفة، التي نظمتها جمعية واعد للأسرى ومؤسسة مهجة القدس في خيمة الإسناد أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، صور الأسيرين عدنان ودقة، ولافتات تطالب بالإفراج العاجل عن دقة وعدنان.

وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل رضوان، أنّ المقاومة تولي اهتمامها الأكبر لقضية الأسرى، وستجبر الاحتلال على الاستجابة لصفقة التبادل رغمًا عن أنفه.

وحمل في كلمة له، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين عدنان ودقة، مشدداً على أنّ قضية الأسيرين تقف على سلّم أولويات المقاومة، ولن يهدأ لهم بال حتى ينال الأسرى حريتهم.

وطالب رضوان المجتمعات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها بحقّ الأسرى، والتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال والعمل على الإفراج العاجل عن الأسيرين".

وشدّد على أنّ الإهمال الطبي والعزل الانفرادي والحرمان من العلاج والزيارات مخالفة لكل مبادئ القوانين الدولية، متسائلًا "أين المؤسسات الحقوقية الدولية من الجرائم التي تُرتكب بحقّ أسرانا وإزاء هذا الموت الذي يتعرض له الأسيران دقة وعدنان؟".

اقرأ أيضًا: جلسة محاكمة جديدة اليوم.. الأسير "عدنان" يواصل إضرابه لليوم الـ 82

بدوره، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى، ياسر مزهر: "إنّ الأسير الشيخ خضر عدنان يعاني الأمرّين ولا يستطيع التحرك وسط حالات الإغماء المتكررة وأوجاع الكلى".

وبيّن أنّ الأسير عدنان يرفض الفحوصات الطبية وكل أنواع المدعمات، مؤكدًا أنّ الشيخ يريد إبقاء الاحتلال متخبطًا في حالته الصحية.

وأشار مزهر، أنّ الأسير عدنان يريد فرض معادلة جديدة في الصراع مع المحتل، مبينًا: "أنّ هذا الإضراب الأول ضد الاعتقال التعسفي منذ عام 1967".

وأكد أنّ المنظمات الحقوقية لم تحرك ساكنًا في قضية الأسرى وقضية الشيخ عدنان، ولم تقُم بواجباتها تجاه الأسرى.

وذكر أنهم لا يعولون على محاكمة الاحتلال الإسرائيلي للشيخ عدنان في سجن عوفر معتبرًا إياها بالمحاكمة الصورية التي تتبع للشاباك الإسرائيلي.

وأوضح أنّ الأسير وليد دقة (مصاب بالسرطان) وصل مرحلة الموت الحقيقي ويعيش على أجهزة التنفس بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمدة.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني لتوسيع رقعة الدعم والإسناد لخطوة الأسير عدنان، مؤكدًا أنّ انتصار عدنان في هذه المعركة سيكون له ما بعده وسيحذو الأسرى حذوه في انتزاع حريتهم.

وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 4800 أسير فلسطيني، منهم 29 أسيرة و170 طفلًا وقاصرًا، و700 مريض 24 مصابًا بالسرطان، و300 بحاجة لعمليات جراحية.

0D7A9966.jpg


0D7A9899(1).jpg


0D7A9867(1).jpg


0D7A9888.jpg