حذّرت جمعية واعد للأسرى والمحررين من أنّ الموت بات يتهدد الأسير المريض بالسرطان وليد دقة، مؤكدة أنّ حالته الصحية " في أسوأ وأخطر مراحلها وخطر الموت يتهدده في أي وقت".

وأضافت "واعد" في تصريح صحفي مساء اليوم الأربعاء: "الاحتلال اتخذ قرارًا واضحًا بإعدام وقتل الأسير وليد دقة بدم بارد ودون اكتراث لكل المطالبات بالإفراج عنه، أو أن يتلقى علاجًا يُساهم في تخفيف آلامه الشديدة".

ودعت إلى إطلاق أكبر حملة وطنية سياسية وفصائلية وشعبية لإنقاذ الأسير دقة من الجريمة المروعة التي تُمارَس بحقه في سجون الاحتلال.

واعتُقل دقة في 25 من آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه وهم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.