دعت مؤسسات ثقافية وفنية فلسطينية لأوسع مقاطعة لفيلم شركة "مارفل" القادم "كابتن أميركا: النظام العالميّ الجديد"، وذلك حتى تلغي الشركة شخصية "صبرا" أو "روث" من الفيلم، كونها تجسد نظام الأبارتهايد الإسرائيلي.
وفي رسالتها، أدانت المؤسسات تواطؤ "مارفل" المملوكة لـ"ديزني" بإحيائها "لهذه الشخصية العنصرية"، واعتبرته "ترويجا للاضطهاد الإسرائيليّ الوحشيّ الممارس على الفلسطينيين/ات".
ودعت "لتنظيم الفعاليات والتظاهرات المبدعة والسلمية"، للضغط على الشركة حتى تنهي تواطؤها في البروباغندا الإسرائيلية وجرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ ضد شعب فلسطين الأصلاني.
وحثّت الرسالة روّاد الأفلام المبدئيين حول العالم على الانضمام لها، ومقاطعة الفيلم نصرة للحرية والعدالة والمساواة.
وجاء في بيان المؤسسات "ندعو كذلك لتنظيم الفعاليات والتظاهرات المبدعة والسلمية للضغط على استوديوهات "مارفل" - المملوكة لشركة ديزني- حتى تنهي تواطؤها في العنصرية ضدّ الفلسطينيين والبروباغاندا الإسرائيلية، وتمجيد عنف نظام الاستعمار الاستيطاني، ضدّ الشعب الأصلاني الفلسطيني".
وأعلنت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ(إسرائيل) PACBI أن "إحياء مارفل لشخصية مثل صبرا، لا يمكن أبدًا أن يكون أمرًا عفويًّا".
وذكرت: "إننا في الحملة لا نرى فيه سوى مساهمة في تلميع سمعة هذا النظام الآخذة في التضرر بشكل مضطرد، والذي تقوده اليوم حكومة أقصى اليمين، الأكثر تطرفًا وعنصرية منذ بداية المشروع الصهيونيّ على أرض فلسطين. وهي حكومة أسقطت كل الأقنعة عن الوجه الحقيقي لنظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ وعن عنصريته ووحشيته وجرائمه".
وأضافت: "لنوحد جهودنا اليوم ونقطع الطريق على أستوديوهات "مارفل" المملوكة لـ"ديزني"، التي اختارت حتى اليوم الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ. فإما أن تختار الجانب الصحيح وإما المقاطعة".
وتشمل الخلفية الدرامية للشخصية المذكورة العمل لصالح حكومة الاحتلال وقوات الاحتلال الإسرائيليّ. ويعني إحياء "مارفل" لهذه الشخصية العنصرية - بأيّ طريقة كانت - ترويج الشركة للاضطهاد الإسرائيليّ الوحشيّ المُمارس على الفلسطينيين.