فلسطين أون لاين
هل تُشتَرَطُ الفَـوْرِيَّةُ في صِيَامِ الأيَّامِ السِّتـَّةِ من شَوَّال، أم هُـوَ على التَّرَاخِي؟
الجواب: يُشرَعُ للمسلم صيامُ سِتـَّةِ أيام من شوال، بعد صيام شهر رمضان، وهو سُنـَّة مؤكدة، وفي ذلك فضلٌ عظيمٌ، وأجرٌ كبيرٌ؛ للحديثين السابقين.
اقرأ أيضا: أحكام صيام الست من شوال
وتـُستحَبُّ الْمُبادَرَةُ إلى صيامها بعد يوم العيد مباشرة، ولا بأسَ بتأخِيْرها إلى وَسَطِ الشَّهر، أو آخِرِهِ، كما يَجوز صيامُها مُتتابِعةً، أو مُتفَرِّقةً؛ لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أطلَقَ صِيامَها، ولم يذكر تتابُعاً، ولا تفريقاً، ولكنَّ التتابُعَ أفضل؛ لِمَا فيه من الْمبادرة إلى فعلِ الْخَيْر، وعدم الوقوع في التسويف، الذي قد يؤدي إلى التكاسُل عن صيامها، فيُبَاغِتـُهُ شهر شوَّال بالانصراف، فيَفوتـُهُ خَيْرٌ كثيرٌ.
مفتي محافظة خان يونس
الشيخ/ إحسان إبراهيم عاشور