أكدت زوجة الأسير القيادي في حركة "حماس" عز الدين عمارنة، تدهور حالته الصحية بعد شروعه بالإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت زوجة الأسير عمارنة، خلال تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: إن "حالته الصحية صعبة في ظل كونه كفيف ويعاني من عدة أمراض"، لافتة إلى أنه بدأ منذ يوم الأحد الماضي إضرابه عن الطعام.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عن زوجها، في ظل حالته الصحية العصبة، ومعاناته من عدة أمراض تستوجب الرعاية الصحية المستمرة، عدا عن كونه كفيف ولا يقوى على خدمة نفسه بمفرده.
وأشارت إلى أن جلسة محاكمته الأخيرة شهدت تمديداً للاعتقال الإداري بحقه لمدة أربعة أشهر، فيما لم يسمح له قاضي الاحتلال بالحديث خلال الجلسة.
وأعلنت عائلة الأسير الإداري الكفيف الدكتور مجد عمارنة، المعروف بالشيخ عز الدين عمارنة، عن شروعه في الاضراب عن الطعام لليوم الثالث، مطالباً بحريته وإنهاء اعتقاله الإداري فوراً وبلا شروط، مطلقا على هذه المعركة بـ “صرخة عزّ”، موضحة أن هذا الإضراب جاء بعد مخاض عسير مع محاكم الاحتلال، والتي أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك بأنها تفتقر إلى أدنى مقوّمات العدالة، وأنها ليست سوى الوجه الآخر للشاباك ولا تملك قراراً إلا ما تُمليه عليها أجهزة القمع الاسرائيلية.
وناشدت عائلة عمارنة، جميع أحرار شعبنا والعالم، الوقوف إلى جانب خطوات ابنهم النضالية العادلة للإفراج عنه من سجون الاحتلال، الى جانب مئات الأسرى الإداريين.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يواصل اعتقال 3 أفراد من عائلة القيادي الدكتور عز الدين عمارنة
اقرأ المزيد: https://felesteen.news/p/125186
يُذكر أن محكمة الاحتلال العسكرية أصدرت في شباط/ فبراير الماضي أمر اعتقال إداري جديد، بحق الشيخ عمارنة (52 عاما) لأربعة أشهر جديدة.
والجدير بالذكر أن عمارنة معتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من 14 شهراً ومعه أبناؤه أحمد ومجاهد، ويعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.