أكدت زوجة الأسير، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، أن تدهوراً جديداً طرأ على وضعه الصحي، اكتشفه محاميه الذي أجل الاحتلال الإسرائيلي موعد زيارته للشيخ "عدنان" ساعة واحدة، ليتفاجأ بوضعه الصحي المتدهور.
وقالت في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء: إنه "لا معلومات عن وضعه الصحي بعد نقله لمشفى بالداخل المحتل يوم أمس، والاحتلال يمنع الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية من زيارته والإطلاع على وضعه الصحي وظروف اعتقاله".
ويواصل الأسير خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(80) على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله في سجون الاحتلال، ويواصل رفضه أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة.
بدوره، قال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس: إنّ "الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان نقل بالأمس إلى المستشفى، وهو بحالة صحية متردية، وحياته مهددة بالخطر داخل سجون الاحتلال".
اقرأ أيضاً: نقل الأسير خضر عدنان بشكل مفاجئ إلى المستشفى
وأضاف في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" التابعة للسلطة: إنّ "الأسير خضر عدنان حياته مهددة بالخطر واحتمالية استشهاده واردة نتيجة الإهمال الطبي، وعدم تلقيه العلاج المناسب، وفضلا عن عدم تعاطيه أي نوع من المدعمات".
وأشار فارس، إلى أن موضوع الأسير عدنان صعب ومعقد، وحياته على محك من الخطر، حيث يعاني من غيبوبة لعدة دقائق، وهذا يضع احتمال دخول غيبوبة طويلة الأمد، أو الاستشهاد في السجن.
وأكّد أنّ قضية الاعتقال الإداري هي جرح نازف لا يغلق حتى تتوقف سلطات الاحتلال عن سياستها، لافتًا إلى دخول الأسير عز الدين عمارنة إلى الإضراب المفتوح عن الطعام نتيجة الاعتقال الإداري.
وشدد فارس، على أن حكومة الاحتلال تريد إنهاء الوجود الفلسطيني، وموت الفلسطيني بأي طريقة كانت ولا تلتفت إلى مطالبه الهعادلة وحقوقه التي كفلها القانون الدولي والإنساني.