يعتبر مخيم إربد للاجئين الفلسطينيين في الأردن واحداً من أكبر مخيمات اللاجئين في المنطقة، ويقع في مدينة إربد في شمال الأردن.
تأسس المخيم عام 1949 بعد نكبة فلسطين، ويضم حالياً أكثر من 30 ألف لاجئ فلسطيني.
ويشتهر مخيم إربد بتاريخه الغني والمتنوع، ويتميز بالتعددية الثقافية واللغوية لسكانه، حيث يتحدثون العربية والإنجليزية والأردية والفارسية والسواحيلية والروهينغيا والعديد من اللغات الأخرى. كما يحتوي المخيم على مرافق تعليمية وصحية واجتماعية وثقافية، بما في ذلك مدارس وعيادات ومراكز للتدريب المهني والمسارح والمكتبات.
اقرأ أيضا: قلق وترقب بالمخيمات الأردنية بعد أزمة الأونروا
يوجد فيه أربعة مدارس تعمل بنظام الفترتين ومركز توزيع أغذية و2مركز صحي، ومركز تأهيل مجتمعي واحد.
يواجه سكان المخيم العديد من التحديات والصعوبات، بما في ذلك ظروف الحياة الصعبة ونقص التوظيف والفقر والاعتماد على المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى اكتظاظ المدارس والبطالة العالية والكثافة السكانية المرتفعة.
ومع ذلك، فإن المخيم يحتفظ بروح الصمود والتضحية والأمل في العيش بكرامة وإنسانية، ويعمل السكان بجد لتحسين أوضاعهم ومستقبلهم.