أكدت دائرة شئون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها المطلق لما وصفته بـ "المحاولات الخبيثة" لإعادة توصيف مكانة اللاجئ الفلسطيني عبر تفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، داعية لتشكيل جبهة فلسطينية موّحدة لمواجهة ذلك.
وطالبت الدائرة في بيان لها السبت 16-9-2017 ، لأن يكون هذا الملف على سلم أولويات الفصائل الوطنية، وضرورة أن يتم تشكيل جبهة موحدة لإفشال هذا المخطط.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية ، قالت أن (إسرائيل) قد بدأت بحملة تستهدف الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل تفكيك "الأونروا"، وتغير التفويض الممنوح لها.
وذكرت الدائرة أن الاحتلال واللوبي الصهيوني الداعم له في الولايات المتحدة الأمريكية لديهم مخططًا لدفع الكونجرس لصياغة تشريعات تُنهي بموجبها توريث صفة لاجئ بشكل تلقائي على أحفاد اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من أراضيهم عام 1948.
وشددت على أن ما يسمى رئيس وزراء الاحتلال سيتوجه للكونجرس الأمريكي بهذا الطلب مستغلاً تولي إدارة أمريكية جديدة بقيادة ترامب تتماهى تماماً مع السياسة الإسرائيلية، إضافة للبيئتين الإقليمية والدولية التي تسمح للاحتلال إنفاذ سياساته التعسفية ضد الفلسطينيين.
وأضافت " لا زال الاحتلال الصهيوني يسعى لاستغلال كل فرصة للقضاء على قضية اللاجئين، ويحاول مراراً شطب حق العودة لما يزيد عن ثلثي شعبنا المشرد داخل أرضه وخارجها".
وأورد البيان، بأن الاحتلال يحاول طمس الهوية الفلسطينية التي زادت في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة، ساعياً نحو تحقيق عدة أهداف، منها تغيير وصف وتعريف اللاجئليقتصر فقط على الجيلين الأول والثاني، ولا ينتقل للجيل الثالث في سجلات "الأونروا"، والتصدي لكل المحاولات لدعم موازنتها ودمج خدمات اللاجئين في ممثليات أو هيئات غيرها كالمفوضية السامية للاجئين.