فلسطين أون لاين

بعد اختتام القمة الخليجية

​مباحثات هاتفية بين الرئيس عباس وأمير قطر

...
الدوحة - الأناضول

بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هاتفياً مساء الأربعاء 7-12-2016 ، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وذلك بعد ساعات من اختتام القمة الخليجية في البحرين، وكانت القضية الفلسطينية أحد ملفاتها.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الأمير تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس عباس، جرى خلاله "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية".

ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل.

وتقود الدوحة جهوداً لإنهاء الانقسام الفلسطيني عبر تحقيق مصالحة وطنية بين حركة فتح، بقيادة عباس، وحركة حماس.

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/ حزيران 2007.

ورغم تعدّد جولات المصالحة بين الحركتين، إلا أن جهود إنهاء الانقسام لم تُكلّل بالنجاح طوال السنوات الماضية.

وجاءت المباحثات الهاتفية بعد ساعات من اختتام القمة الخليجية الـ37 في البحرين في قت سابق من الأربعاء، بمشاركة أمير قطر.
وأكد قادة الخليج، في بيانهم الختامي، على دعمهم لـ"المبادرة الفرنسية وكافة الجهود العربية والدولية لتوسيع المشاركة لحل القضية الفلسطينية، والإسراع بعقد المؤتمر الدولي للسلام، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها شرق القدس ".

وشددوا على أن "المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي العربية المحتلة غير شرعية، بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة أساسية في طريق تحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة"، مؤكدين "دعم (دول الخليج) انضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة كعضو كامل العضوية في كافة المحافل الإقليمية والدولية".

وأعلنت فرنسا، في وقت سابق، عزمها عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري، لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة منذ سنوات، دون أن تعلن موعداً محدداً لهذا المؤتمر.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، عقدت فرنسا مؤتمراً حول الشرق الأوسط، بمشاركة منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية، بينما لم يشارك فيه ممثلون عن الفلسطينيين و(إسرائيل).