حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ الأسير خضر عدنان بعد رفضه الافراج عنه.
وقال المتحدث باسم الحركة عن الضفة الغربية، طارق عز الدين في تصريح صحفي، إن رفض محكمة الاحتلال الإفراج عن الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 78 يوم يعتبر قرار إعدام.
وحمل عز الدين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر الذي أصبح بحالة صحية حرجة.
وأضاف: "اذا استشهد الشيخ خضر عدنان سنعتبرها عملية اغتيال يتحمل الاحتلال نتيجة هذه الجريمة".
وكان نادي الأسير قد أكد اليوم الأحد أن محكمة الاحتلال رفضت طلب محامي الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ78 على التوالي الإفراج عنه بكفالة.
وقال النادي:" إن الشيخ خضر حضر الجلسة عن طريق الفيديو كونفرنس وقد فقدَ الأسير عدنان وعيه عدة مرات، ولم يتمكن من التواصل مع عائلته التي حضرت المحكمة".
ويواصل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، إضرابه عن الطعام لليوم الـ(78) على التوالي في سجون الاحتلال.
وشرع عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابا قبل أن تعتقله.