قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي إن اعتداء قوات الاحتلال وقيامها بالتخريب المتعمد لمصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى هو عدوان يأتي في سياق حرب الاحتلال الممنهجة التي تستهدف المسجد الأقصى.
وأضاف سلمي في تصريح صحفي أن مصلى باب الرحمة هو جزء من المسجد الأقصى، ولن تفلح كل محاولات الاحتلال السيطرة عليه أو التحكم فيه.
وبين أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن واجباته تجاه المسجد الأقصى بكل ساحاته ومصلياته وقبابه ومدارسه، والمساس بالأقصى والمقدسات ستكون له تداعيات كبيرة في المنطقة.
وأكد سلمي أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته سيبقى يقظاً من محاولات تدنيس الأقصى ومن مخططات الاحتلال التي تستهدفه، والشعب الفلسطيني مستعد للدفاع عن الاقصى والقدس بكل ما يملك.
بدورها دعت حركة المجاهدين الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى رداً على الاعتداء الصهيوني الغاشم على مصلى باب الرحمة ورفضاً للإرهاب الصهيوني الممارس في القدس والأقصى.
وأكدت الحركة في بيان وصل فلسطين اون لاين نسخة غنه أن اعتداء الاحتلال الصهيوني وتدمير مصلى باب الرحمة هي محاولة فاشلة لطمس المعالم الدينية والنيل من المقدسات الإسلامية وجزء من مخططات التهويد الممنهجة التي لن تمر.
ودعت الحركة الأمة جمعاء إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القدس والأقصى ضد ما يمارس من استخفاف واضح بمشاعر المسلمين ومقدساتهم.
من جهته أكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، أن مصلى باب الرحمة جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغ 144 دونمًا، وسيبقى مسجدًا إسلاميًا خالصًا لا يقبل القسمة ولا الشراكة وأنه ملك للمسلمين جميعًا.
وعبر المجلس في بيان له حول ما جرى في مصلى باب الرحمة، عن رفضه للتدخلات السافرة المستمرة من قبل شرطة الاحتلال وعرقلتها لأعمال إعمار المسجد الأقصى، وتخريبها المتعمد لما تقوم به دائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال صيانة وترميم للمسجد الأقصى المبارك.
وشدد المجلس على أن الانتهاكات والتصرفات العدوانية الصارخة التي تقوم بها شرطة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وفي مصلى باب الرحمة على وجه الخصوص لأهداف مبيتة لن تتحقق.