يعتبر التعرق الليلي "الشديد" أو الحمى أحد أكثر الأعراض شيوعاً لمرض السرطان يمكن أن يحدث هذا مباشرة بسبب المرض نفسه أو بسبب عدد من الأسباب الأخرى المرتبطة به مثل الأدوية والعدوى والتغيرات الهرمونية.
ويمكن أن يكون التعرق في الليل أو ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) بسبب الالتهابات أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
وغالبا ما تعاني منه النساء في وقت قريب من سن اليأس. لكن تحدث إلى طبيبك إذا كان لديك تعرق شديد وغزير في الليل أو حمى غير مبررة".
وهناك سبعة أنواع من السرطان يمكن أن تسبب التعرق أكثر من المعتاد:( لمفوما لاهودجكينية، لمفوما هودجكيني، الأورام السرطاوية، سرطان الدم، ورم الظهارة المتوسطة، سرطان العظام، سرطان الكبد، عدوى).
ويمكن أن تمنحك العدوى درجة حرارة عالية ويتعرق جسمك لمحاولة تقليلها. وعلاج العدوى يمكن أن يسيطر أو يوقف التعرق.
وتحدث الهبات الساخنة والتعرق بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات.
وتقول "Cancer Research UK": "قد تتغير مستويات الهرمون لديك بسبب السرطان نفسه، أو بسبب العلاج مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الهرموني. وعلاج سرطان الثدي يمكن أن يضع النساء في مرحلة انقطاع الطمث المبكر. بالنسبة لبعض النساء، يتسبب هذا في الهبات الساخنة والتعرق. والنساء اللائي تعرضن لانقطاع الطمث بالفعل يمكن أن يعانين من هبات ساخنة مرة أخرى عندما يبدأن العلاج الهرموني".
وأضافت: يمكن أن يعاني الرجال من الهبات الساخنة والتعرق عندما يتلقون العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا أو سرطان الثدي، لأنه يقلل من كمية هرمون التستوستيرون في الجسم. وتساعدنا الأبحاث الحديثة على فهم سبب تسبب التغيرات في مستويات الهرمونات الجنسية في التعرق والهبات الساخنة. وهذا ضروري لإيجاد علاج أفضل لهذه الأعراض ".
وتوضح المؤسسة الخيرية: "يمكن أن يكون التعرق والهبات الساخنة من الآثار الجانبية لبعض العلاجات الدوائية، بما في ذلك العلاج الكيميائي والمورفين".
وتشمل أعراض السرطان العامة الأخرى التي يجب البحث عنها ما يلي:" تعب، نزيف أو كدمات غير مبررة، ألم أو وجع غير مبرر، فقدان للوزن غير المبرر، نتوء أو تورم غير عادي في أي مكان.
وإذا كنت تعاني من تعرق ليلي وتشعر بالقلق من احتمال إصابتك بالسرطان، يجب عليك التحدث إلى طبيبك العام.