قالت الوثائق السرية الأميركية، التي جرى تسريبها أخيرا، إن الصين أعادت تموضع طائراتها المسيّرة ذات السرعة النفاثة في قاعدة شرقي البلاد.
واعتبرت الوثائق السرية الأميركية أن تحريك الطائرات الصينية المسيّرة إشارة أخرى على استعداد بكين للهجوم على تايوان.
وذكرت إحدى الوثائق التي حللتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية وتشمل صورا من الأقمار الاصطناعية، أن اثنتين من طائرة "دبليو زد- 8" المسيّرة نقلت إلى قاعدة جوية شرقي الصين على بعد 350 كيلومتر من مدينة شنغهاي.
وتعود صور الأقمار الاصطناعية إلى 9 أغسطس من العام 2022.
ورصدت المخابرات الأميركية نشاطات لهذا النوع من الطائرات المسيّرة في شهر أغسطس الماضي.
ولا تشكل هذه الطائرات تهديدا لتايوان فحسب، إنما أيضا للقطع البحرية الأميركية في المنطقة، بحسب الوثائق.
ويستند الأميركيون في هذا الأمر إلى التحديثات التي أدخلها الصينيون على هذه الطائرة، بما يساعد الجيش الصيني على استهداف السفن الحربية الأميركية حول تايوان والقواعد العسكرية الأميركية في المنطقة.
وقالت المخابرات إنه من المؤكد أن الصين أسست أول وحدة للطيران بدون طيار في القاعدة، التي تقع ضمن نطاق قيادة المسرح الشرقي المسؤولة عن تطبيق خطاب الصين باستعادة السيطرة على تايوان.
معلومات عن المسيرة الصينية
تبلغ سرعتها أكبر من سرعة الصوت بثلاث مرات.
تحلق على ارتفاع شاهق.
كشف النطاق عنها للمرة الأولى في عام 2019.
تشبه في الشكل والمهام طائرة الاستطلاع الأميركية لوكهيد "دي- 21" التي استخدمت إبان الحرب الباردة.