وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا داخل سجون الاحتلال، إلى (236) شهيداً منذ عام 1967.
كما استشهد مئات من الأسرى بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.
وقد بلغ عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، إلى (12) أسيراً.
ويُحيي الفلسطينيون في كل أماكن وجودهم اليوم الاثنين، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف الـ 17 من إبريل/ نيسان من كل عام.
وفي بيان لها في يوم الأسير، جددت حركة حماس التأكيد على أن قضية تحرير الأسرى من سجون العدو هي قضية وطنية بامتياز، كانت وستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدّخر جهداً أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم وتحريرهم من سجون الاحتلال.
وحذرت الحركة حكومة الاحتلال الفاشية من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها الممنهجة ضد أسرانا الأبطال في سجونها، وحملتها المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، وخصوصاً الأسرى المرضى والأطفال والنساء، فتلك جرائم لن تسقط بالتقادم، ولن تفلح في كسر إرادتهم وصمودهم.
ودعت حماس جماهير شعبنا وقواه الحيّة وفصائله الوطنية إلى توحيد الجهود وحشد كل الطاقات لنصرة الأسرى بكل الوسائل، كما ندعو إلى تعزيز التكافل والاهتمام بعوائل الأسرى وأبنائهم وفاءً يليق بمكانتهم وتضحياتهم.
كما دعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال والضغط من أجل الإفراج الفوري عن أسرانا الأبطال، وفضح جرائم الاحتلال وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.