وجه رئيس الدائرة الإعلامية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" علي العامودي، التحية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين يذودون عن كرامة شعبهم، في ذكرى إحياء يوم الأسير الفلسطيني.

وأكد العامودي في تصريحات لقناة الأقصى، اليوم الإثنين، أن قضية الأسرى هي قضية حق ومقاومة، وهي أحد العناوين الرئيسية لشعبنا في مواجهة الاحتلال.

كما وأكد أن بطولات الأسرى محفورة في تاريخ شعبنا، وأفعالهم محفورة في ذاكرة الاحتلال الصهيوني الغاصب.

وأضاف: "أسرانا الأبطال هم درع المسرى، وهم في الخط الأول لمواجهة الاحتلال الصهيوني".

ونوه القيادي العامودي إلى أن ما حصل من رد المقاومة على اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، كان سيحصل لو واصل الاحتلال تضييقاته وانتهاكاته بحق الأسرى.

اقرأ أيضا: "حماس": أسرانا في قلب معركتنا المستمرة مع العدو حتى تحريرهم وتنسّمهم الحريّة

وشدد على أن المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام سند للأسرى في سجون الاحتلال، وإذا ما فكر الاحتلال بالتضييق على الأسرى مرةً أخرى، فسيجد المقاومة له بالمرصاد.

كما وشدد على أن البشائر والمؤشرات في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي تؤكد أننا قريبون من تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.

يُحيي الفلسطينيون في الداخل والخارج، يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17 نيسان من كل عام، حيث اعتمد هذا اليوم من قبل المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 باعتباره يومًا وطنيًا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.

ويتعرض الأسير الفلسطيني لجملة من الانتهاكات من بينها: إساءة المعاملة، والاحتجاز في ظل ظروف غير إنسانية، والتعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من حقهم في الزيارة من قبل غالبية ذويهم وأهاليهم، بذريعة الحرمان الأمني؛ والاعتقال الإداري دون محاكمة، والعزل القصري الانفرادي الذي يمتد أحيانا لسنوات عدة، وعدم توفير العناية الطبية الملائمة، واقتحام غرفهم على أيدي وحدات قمع خاصة ورشهم بالغاز، والتفتيش العاري؛ إضافة إلى لجوء دولة الاحتلال إلى شرعنة ممارساتها ضدهم بإصدار سلسلة من القوانين العنصرية، وفي مقدمتها قانون "إعدام الأسرى".