قال القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة، إن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قضية مهمة، لا تقل أهميتها عن قضية المسرى الذي يدنسه الاحتلال يوميّاً من خلال الاقتحامات.

وعشية يوم الأسير الفلسطيني، أكد أبو عرة أن أسرى الحرية ما هم إلا أسرى قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأسرى قضية فلسطين المقدَّسة.

وشدَّد على أنه يجب أن يكون الاهتمام بقضية الأسرى بمستوى قدسية القضية الفلسطينية، وقضية مسرى الرسول "صلى الله عليه وسلم"، مضيفاً أنه يجب أن يكون الاهتمام فصائليًّا ورسميًّا وشعبيًّا، ويجب أن تكون على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية وعلى رأس أولويات السلطة .

وطالب السلطة بالتحرّك العاجل لتدويل قضية الأسرى، ورفع قضايا للمحاكم والمؤسسات الدولية، لفضح جرائم الاحتلال بحقهم، كالإهمال الطبي وسوء المعاملة والقمع الدائم للأسرى في المعتقلات كافَّة.

ويواصل الاحتلال تغييب الأسرى في سجونه، ويمارس بحقهم القمع والتنكيل والتضييقات، ويحرمهم أبسط حقوقهم الطبيعية، في مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وبحسب مؤسسات الأسرى، يعتقل الاحتلال نحو (4900) أسير داخل سجونه، عشية يوم الأسير الفلسطيني.

ومن بين الأسرى في سجون الاحتلال (31) أسيرة، و(160) طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18 عامًا)، وأكثر من (1000) معتقل إداريّ، بينهم (6) أطفال، وأسيرتان.

ويحيى الفلسطينيون في الـ17 من نيسان كل عام، يوم الأسير الفلسطيني، كيوم وطني نصرة للأسرى وتأكيدًا على حريتهم.