قالت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الأحد، إن 56 مدنيًا قتلوا وأصيب 595 آخرون في الاشتباكات التي عصفت بالسودان، وذلك غداة اندلاع معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأهابت اللجنة بتغليب صوت العقل والوقف الفوري لإطلاق النار العبثي والذي راح ضحيته أبرياء مدنيون عزّل، ولابد من فتح ممرات آمنة لإجلاء المحتجزين والعالقين والمصابين لإسعافهم.
وعلى الجانب الآخر، قال شهود لرويترز في وقت متأخر من يوم السبت، إن الجيش السوداني شن ضربات جوية على معسكر لقوات الدعم السريع بمنطقة صالحة بجنوب أم درمان.
يأتي ذلك في وقت دعا فيه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى وقف القتال بينهما وحل الخلافات القائمة عبر الحوار.
وقال بوريل، في بيان: "الاتحاد الأوروبي يدين بشدة أعمال العنف بين القوات المسلحة والدعم السريع في السودان، ويحث جميع الأطراف لإنهاء الأعمال العدائية بشكل فوري وحل الخلافات من خلال الحوار".
وحذر الاتحاد، في بيانه، من عواقب أعمال العنف في السودان وتقويض جهود تشكيل حكومة مدنية مستقبلًا، مؤكدًا حشد جهوده مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل لاتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في السودان.