حيت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ثبات وصمود النواب المقدسيين وإفشالهم محاولة الاحتلال الإسرائيلي سحب هوياتهم بعد معركة قضائية استمرت 11 عاما.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان صحفي،اليوم الجمعة، إن النواب المقدسيين يواجهون مخططات الاحتلال العنصرية المتطرفة وآلة القمع التي تمارس بحقهم في القدس المحتلة.
وأشار القانوع إلى إفشال النواب المقدسيين محاولة الاحتلال سحب هوياتهم وحرمانهم من حقوقهم في أرضهم في إجراء عنصري خطير أسقطوه بإرادتهم الصلبة وبصمودهم الأسطوري.
وفيما أشاد بهذا الثبات والصمود الكبير لكل المقدسين ونوابهم على مواقفهم ومواجهتهم لإجراءات الاحتلال، أكد على وقوف كل الشعب الفلسطيني مع أهل القدس ومع نوابها وحقهم في الدفاع عن الأرض والمقدسات.
وكانت قضت ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية أول أمس الأربعاء ببطلان قرار سحب الهويات المقدسية من النواب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" محمد أبو طوطح محمد أبو طير وأحمد عطون، إضافة إلى وزير شون القدس الأسبق في الحكومة العاشرة خالد أبو عرفة.
وصدر القرار بعد مداولات قضائية استمرت 11 عاما ضد قرار وزير الداخلية الإسرائيلي الأسبق روني بار-اون القاضي بسحب الهوية المقدسية من النواب الثلاثة والوزير السابق وإبعادهم عن المدينة المحتلة.