أدَّى عشرات آلاف المصلّين اليوم الجمعة، صلاتي العشاء والتراويح في ليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك وساحاته، رغم عراقيل الاحتلال وتضييقاته على أبواب المسجد وشوارع البلدة القديمة.
وذكرت أوقاف القدس، أن 200 ألف مصلٍّ وصلوا إلى الأقصى المبارك، وأدّوا صلاتي العشاء والتراويح.
وأدَّى أكثر ربع مليون مصلٍّ صلاة الجمعة اليوم، في المسجد الأقصى المبارك، احتشدوا من القدس والداخل المحتل والضفة الغربية المحتلة.
ومنذ ساعات الصباح، عرقلت قوات الاحتلال، وصول آلاف الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس؛ لأداء صلاة الجمعة.
وشهدت بوابات المسجد الأقصى منذ فجر اليوم احتشاد جماهير غفيرة، كما انطلقت مئات المركبات والحافلات من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل نحو المسجد الأقصى المبارك للرباط والاعتكاف فيه.
وعقب أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك نظّم الشبَّان مسيرة في باحاته، رفعوا خلالها يافطات دعماً للمقاومة، حملت شعار يوم القدس العالمي، إلى جانب أعلام فلسطين ورايات حركة حماس وكتائب القسام.
وأدَّى آلاف الشبان قسم "حماية المسجد الأقصى" ونصرته وسط تكبيرات وهتافات للمقاومة.
وتوافد عشرات الآلاف من أهالي الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا العسكري شمال القدس وحاجز الزعيم جنوبا، بنية الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
واعتدت قوات الاحتلال فجراً على المصلّين قرب باب حطة في البلدة القديمة في القدس، وحاولت عرقلة دخولهم للمسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر.
من جهته قال، عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين، إن الحشود اليوم أوصلت رسالة واضحة للاحتلال بأن الأقصى لنا، وأنه لا حق له في قدسنا ولا مكان له في أقصانا، وأن حق شعبنا فيه لا يسقط بقمع أو عدوان أو استقواء بأحد، فنحن أقوى بالله ثم بشعبنا، وستبقى مقاومتنا متأهبة لنصرته في كل الأوقات.