أعلن النائب العام في نيس، في تغريدة على تويتر، اليوم الجمعة، عن فتح تحقيق أولي للاشتباه في "تصريحات تمييزية على أساس العرق أو الانتماء الديني" بعد الاتهامات الموجهة إلى مدرب نيس سابقًا وباريس سان جيرمان حاليًا، كريستوف غالتييه.
وأوضح كزافييه بونوم لوكالة "فرانس برس"، أن التحقيق الذي عُهد به إلى الشرطة القضائية "يتعلق" بالاتهامات الموجهة ضد غالتييه، مضيفًا أن عمليات مداهمة جارية داخل مقر نادي نيس، مؤكدًا خبرًا سابقًا لصحيفة "نيس ماتان".
وأكد بونوم وجود تحقيق أولي بمبادرة منه أمس (الخميس) إلى الشرطة القضائية لمدينة نيس بخصوص التمييز على أساس العرق أو الانتماء الديني، وأضاف النائب العام في نيس في هذه التغريدة المنشورة في نهاية الصباح: "عمليات مداهمة جارية داخل مقر نادي نيس".
وفي أول رد فعل له عن التحقيق، قال غالتييه في مؤتمر صحافي عشية استضافة نيس في المرحلة الحادية والثلاثين: "لقد صدمت بشدة من الكلمات التي نُسبت إليّ والتي نقلها بعضهم بطريقة غير مسؤولة وصدمتني في أعماق إنسانيتي".
ويواجه المدير الفني البالغ من العمر 56 عامًا جدلاً متزايدًا منذ مساء الثلاثاء، ونشر الصحفي المستقل رومان مولينا ثم راديو مونتي كارلو سبورتس، رسالة إلكترونية منسوبة إلى المدير الرياضي السابق لنيس جوليان فورنييه زعم فيها أن غالتييه أدلى بتصريحات تمييزية تجاه قسم من فريق نيس.
وذكر فورنييه بشكل خاص هذه الملاحظات المنسوبة إلى غالتييه، موضحا: "ثم أجاب (غالتييه) قائلا: كان علي أن آخذ في الاعتبار حقيقة المدينة وأنه في الواقع، لا يمكن أن يكون لدينا هذا العدد من السود والمسلمين في الفريق، وحدثني عن رغبته في تغيير الفريق، موضحًا أيضًا أنه يريد تقليص عدد اللاعبين المسلمين قدر الإمكان".
تم إرسال هذه الرسالة التي لم تتمكن وكالة "فرانس برس" من التحقق منها، في نهاية الموسم الماضي إلى ديف برايلسفورد مدير الرياضة في شركة إنيوس للبتروكيماويات مالكة النادي، للتنديد بالتصريحات العنصرية والمعادية للإسلام.