شدد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري على ضرورة فتح أبواب المسجد طوال العام للاعتكاف فيه كالمسجدين الحرام والنبوي في السعودية.
وأوضح الشيخ صبري لصحيفة "فلسطين" أمس، أن الاعتكاف عبادة دينية غير مرتبطة بزمن، ولا يحق لشرطة الاحتلال الإسرائيلي التدخل بمواعيدها واقتصاره على شهر رمضان فقط.
وأشار إلى أن عبادة الاعتكاف لم تنقطع سابقًا في المسجد الأقصى وبناءً على ذلك يجب أن يبقى أولى القبلتين وثالث الحرمين مفتوحًا طوال العام أمام المعتكفين من مختلف الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً: تقرير خاطر: حصر الاعتكاف في الأقصى بأيام محددة خطيئة سياسية ستجلب كارثة
وشدد على أن أي تغيير على مواعيد الاعتكاف هو من اختصاص دائرة الأوقاف الإسلامية فقط صاحبة السيادة الدينية.
وأشاد بأبناء شعبنا الذين تحملوا الصعاب والعراقيل الإسرائيلية المشددة في سبيل الوصول للأقصى والصلاة فيه وإعماره، عادًّا ذلك دليلًا على فشل الاحتلال في تقليص أعداد المصلين.
وقال: إن المرابطين والمعتكفين في المسجد منذ بداية رمضان أدوا دورًا بطوليًا في الحفاظ على الأقصى وهو الأمر الذي دفع شرطة الاحتلال لتصعيد حملته الهمجية ضدهم عبر الاعتقالات وفرض الغرامات المالية وقرارات الحبس المنزلي.
وأكد الشيخ صبري أن دعوات الرباط وشد الرحال للأقصى ستبقى مستمرة طوال العام؛ كأحد الوسائل للجم الاحتلال ومستوطنيه الذين يزداد عددهم في اقتحاماتهم اليومية.