أكد عضو قيادة حركة حماس في الخارج د. سامي أبو زهري، أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياسة الاغتيالات بحق المقاومين، لن يفتّ في عضد المقاومة، وسيزيدها اتقاداً واشتعالاً في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وقال أبو زهري في تصريح صحفي، اليوم الخميس: إن "استمرار الاحتلال في تنفيذ سياسة الاغتيالات الدموية بحق المقاومين، وبدم بارد، لن يفتّ في عضد المقاومة، ولن يوهن عزيمتها، بل سيصبّ مزيدا من الزيت على نارها المتّقدة في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
وبيّن أن إعلان رئيس حكومة الاحتلال المسؤولية عن تنفيذ هذه الجريمة الدامية يضع مزيدا من التأكيدات أن شعبنا الفلسطيني يواجه إرهاب الدولة الرسمي، وأن قادته السياسيين والعسكريين على حد سواء ما هم إلا مجموعة من القتلة ومجرمي الحرب.
وشدد على أن ردّ المقاومة لن يطول على هذه الجريمة الصهيونية الجديدة، وقد أكدت في كل المرات أنها وفية لدماء شهدائها، وكانت دائما على قدر المسؤولية والتحدي لهذا العدو الصهيوني الذي يدرك جيدا قدرة مقاومتنا البطلة على الوفاء لدماء شهداء قادتها وكوادرها.
وأشار أبو زهري إلى أن نشر الاحتلال للمزيد من قواته جيشه في الضفة الغربية ما هو إلا اعتراف حقيقي بحالة الارتباك والقلق لديه أمام بطولات المقاومة وعملياتها الباسلة.
وطالب المؤسسات الحقوقية بالعمل على محاسبة الاحتلال على جرائم الاغتيال والتصفية، وتجهيز الملفات القانونية الخاصة بقادته المسؤولين مباشرة عن هذه الجرائم، فضلا عن رفضهم تسليم جثامين الشهداء، في جريمة أخرى تضاف الى سجلّ إجرامهم الذي لا ينتهي.