أدَّى آلاف المصلين، صلاة الفجر الثانية من الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، في باحات المسجد الأقصى، وسط دعوات لتكثيف الرباط والحشد في المسجد، للتصدّي لاقتحامات المستوطنين ومخطَّطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسيذَة أنّ مئات المصلين أحيوا صلاة الفجر في ساحات ومصلّيات المسجد، رغم تشديدات الاحتلال على مداخل البلدة القديمة والأقصى.
وفرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا وأقامت العديد من الحواجز، ومنعت عددًا كبيرًا من الشبان من دخول المسجد الأقصى.
وتمكّن المصلّون من الوصول إلى المسجد الأقصى وسط القدس المحتلة رغم انتشار حواجز الاحتلال في محيط البلدة القديمة، وتشديد إجراءات تقييد وصول المصلّين إلى الأقصى.
وانطلقت دعوات فلسطينية منذ أيام للزحف نحو الأقصى والاحتشاد في باحاته للتصدّي لاقتحام قوات قطعان المستوطنين للمسجد.
وأحيا المعتكفون ليلة الـ22 من ليالي شهر رمضان الفضيل في باحات المسجد الأقصى المبارك، في أجواء إيمانية وروحانية شهدتها المدينة المقدَّسة.
وشهدت ساحات المسجد توزيع المشروبات الساخنة والسحور على المصلّين الوافدين لصلاة الفجر في المصلّى القبلي وعلى أبواب المسجد، في ظل ظروف الطقس البارد.
ودعت حملة "الفجر العظيم" للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر يوم الجمعة المقبل الموافق 14 نيسان/ إبريل، في باحات المسجد الأقصى، تحت اسم جمعة "الضفة درع القدس".
اقرأ أيضًا: دعوات للحشد في جمعة فجر "الضفة درع القدس" بالمسجد الأقصى
وأكدت الحملة على أهمية النفير وشدِّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، مشيرًة إلى أن فجر جمعة "الضفة درع القدس" يصادف ليلة فردية من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.
