قائمة الموقع

(41) عامًا على جريمة استهداف جندي للمصلّين في الأقصى.. والانتهاكات متواصلة

2023-04-11T14:13:00+03:00
اقتحام المستوطنين بحماية جنود الاحتلال لباحات المسجد الأقصى- أرشيف
فلسطين أون لاين

توافق اليوم جريمة جندي إسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه، بالتزامن مع جرائم وانتهاكات يشهدها المسجد ومخططات متواصلة لتهويده وتقسيمه والسيطرة عليه.

ففي تاريخ 11 أبريل 1982، اقتحم الجندي الإسرائيلي "هاري غولدمان" المسجد الأقصى، وأطلق النار عشوائياً على المصلين، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين، وجرح (60) آخرين.

وبالرغم من مضي (41) عامًا على جريمة اغتيال الجندي الإسرائيلي، ما زالت انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه متواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين في رحابه، حيث يشهد المسجد الأقصى اعتداءات للاحتلال واقتحامات واسعة لمستوطنيه بالتزامن مع ما يسمى "عيد الفصح العبري"، تعرض خلالها المعتكفون للاعتداء والضرب والاعتقال والطرد بالقوة.

وفي السياق، اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في اليوم السادس من ما يسمى "عيد الفصح العبري"، ضمن الحرب الدينية على المسجد.

اقرأ أيضاً: بالفيديو نحو 800 مستوطن اقتحموا "الأقصى" في سادس أيام عدوان الفصح

ورغم اعتداءات الاحتلال وتضييقاته، يحتشد المصلون والمرابطون في المسجد الأقصى المبارك بالآلاف في صلوات الفجر والجمعة والتراويح، وحقق المعتكفون تثبيت اعتكافهم في المسجد رغم القمع والاعتداء.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية، لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.

وتعيد جريمة الجندي الإسرائيلي في الأقصى الذاكرة إلى مجزة المسجد الإبراهيمي، التي نفذها المستوطن المتطرف "باروخ غولدشتاين" حينما فتح نيران رشاشه صوب المصلين فجر الجمعة 25 فبراير 1994 الموافق لـ15 رمضان، واستشهد فيها 29 مصليا وجرح 15 آخرين.

اخبار ذات صلة