أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة الخميس، اعتقالها شاب مقدسي من سكان البلدة القديمة، بتهمة الانتماء إلى ما أسمته "تنظيم شباب الأقصى".
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان صحفي إن الشرطة اعتقلت مقدسيّا، بإدعاء أنه قيادي في حركة وتنظيم "شباب الأقصى"، والذي تم التحقيق معه بالانتماء الى تنظيم وصفته بأنه "غير قانوني وإرهابي".
وأوضحت أنه سيتم خلال نهار اليوم تقديم لائحة اتهام بحقه، وسيتم طلب تمديد اعتقاله، حتى الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية ضدّه.
وأضافت أن التحقيقات جاءت عقب معلومات وصلت إلى الشرطة من قبل "الشاباك" قبل نحو أسبوعين، تُفيد بشبهات قيام حركة "حماس" بتمويل أحد سكان البلدة القديمة، "وهو عضو وقيادي في هذا التنظيم المحظور"، على حد قولها.
وزعمت أن الشاب المقدسي نفذ أعمال أسمتها "إخلال بالنظام في المسجد الأقصى خلال العام الماضي، ورفع منشورات دعم وتأييد لتنظيمه عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي".
وأشارت شرطة الاحتلال إلى أنها تمكنت من اعتقال مشتبهة مقدسية قالت إنها "ناشطة في حركة المرابطات"، التي تم حظرها مؤخرًا، وتجري حاليًا التحقيقات معها في ذات القضية، مبينة أنها من سكان بلدة الطور شرقي القدس.
وأعلنت مصادر فلسطينية عن تمديد اعتقال الشاب المقدسي رامي الفاخوري حتى تاريخ (25/09/2017) بتهمة الانتماء الى مجموعة شباب الاقصى والتي حظرتها قوات الاحتلال بحجة تبعيتها لحركة حماس وتصديها للمستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.