أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب، أن الاحتلال سيُكسر على صلابة صخرة المسجد الأقصى المبارك، وسيتحطَّم على صلابة أسوار القدس.
وقال الخطيب إن الاحتلال يظنُّ أن الزمان قد ابتسم له وأنه غير زائل، ولكن قرن الاحتلال الواهي الخشبي سيتحطَّم ويكسر على صلابة صمود القدس ومسجدها المبارك.
وأضاف: "بيقين لا يتزعزع، رغم كل الذي يحصل، فإن المسجد الأقصى لن يكون إلا هو لنا نحن المسلمين وحدنا، وليس لليهود ذرة تراب واحدة فيه، وسيرحل الاحتلال، لأن المسجد له أهله".
وأردف: "إذا ظن الاحتلال أنه بالضرب والاعتداء على المعتكفين سيكون ابتعاد ونكوص عن المسجد فهو الغباء بعينه، وسيظل مسجدنا فينا ونظل فيه".
وأوضح أن الصلاة والتواجد في المسجد الأقصى شرف كبير وفضل عظيم من الله، سائلًا الله أن يُتم للمسلمين جميعًا الصلاة في المسجد وقد غاب عنه الاحتلال للأبد.
واقتحم مئات المستوطنين المتطرّفين، صباح الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحماية مشدَّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خامس أيام ما يسمَّى "عيد الفصح" اليهودي.
ويؤدّي الآلاف من المصلّين الصلوات في الأقصى لا سيَّما صلاتي العشاء والتراويح، رغم تضييقات سلطات الاحتلال، وتزامناً مع اعتقال عدد من الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية، لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والتصدّي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدَّّسة.