نشرت مجموعات عرين الأسود، تسجيلًا مثيرًا للعميل الذي أعدمته أمس، في مدينة نابلس.
وقال العميل "زهير.خ) في التسجيل، إنه من البلدة القديمة بنابلس، وجرى ارتباطه مع مخابرات الاحتلال عن طريق فيديو "إسقاط".
وأشار إلى أنّ مَن أسقطه في براثن العمالة كان يرتبط مع الاحتلال، ثم طلب منه بعد ذلك أن يصل إلى بلدة حوارة لمقابلة ضابط مخابرات الاحتلال، المسمى كابتن أنور.
ونوّه إلى أنّ ضابط الاحتلال أخبره أنه سيكون في مهمة أولى، وأنّ عليه حينما يصل إلى بيته الاتصال به عبر الهاتف، لمعرفة المهمة تحديدًا.
اقرأ أيضًا: "عرين الأسود" تكشف تفاصيل إعدامها عميلًا بتهمة الخيانة
ونوّه إلى أنه تم ذلك، ثم طلب منه أن يرصد القائد في عرين الأسود أدهم مبروكة المُلقّب بـ"الشيشاني"، ورفاقه، مضيفًا: كان كل تركيزهم (مخابرات الاحتلال) على "الشيشاني".
وأشار إلى أنه فعلًا رصد "الشيشاني"، جوار الجامع الكبير في نابلس، وقد اتصل على الضابط المُشغّل له، محددًا مكانه، وقد كافأه الأخير في مقابل هذا الرصد بـ"كروز دخان".
ونوّه العميل إلى أنه تم تكليفه بمهام أخرى بعد أن طُلب منه التوجه على الداخل المحتل.
مقاومو "عرين الأسود" أعلنوا إطلاقهم النار على العميل مساء أمس السبت في حارة الياسمينة.
وقالت "عرين الأسود" في بيان لها إنها ستوضح للرأي العام كل ما يلزم في حينه موثقًا توثيقًا دقيقًا بعد استيفاء بعض الإِجراءات الأمنية.
وأضاف البيان: "لكل خائن باع دينه وضميره وشرفه وطنه، لقد كُشفَ أمركم وظهرت سوءتكم، ونحن نتابعكم في أماكن تواجدكم ولن يحميكم أحد ولو تحصنتم أينما كنتم".
وشهد ميدان الشهداء انتشارًا مكثفًا لأجهزة أمن السلطة عقب الكشف عن تصفية العميل، ووقعت مناوشات بينهم وبين المواطنين الذين تجمّعوا داخل البلدة القديمة مرددين هتافات مناوئة للسلطة.