ذكرت مصادر إعلامية أردنية، في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، أن الأردن رفض طلبًا إسرائيليا يطالبه بإخلاء المعتكفين من المسجد الأقصى بالتعاون مع حرّاس الوقف.
وكانت قد طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بعد انتصاف ليل السبت - الأحد، الأردن بإخراج المعتكفين من المسجد الأقصى من خلال حرّاس الوقف، عبر تغريدة في "تويتر".
وطالبت سلطات الاحتلال الخارجية الأردنية عبر تغريدة في حسابها الرسمي في "تويتر" قالت فيها إن "أولئك الذين يدنسون حرمة المسجد الأقصى ويتحصنون بداخله هم من الخطرين والمتطرفين والمحرّضين من حماس ومنظمات إرهابية أخرى، ندعو الأردن من خلال حراس الوقف إلى إخراج المتطرفين الذين يخططون للقيام بأعمال شغب غدًا (...)".
ويأتي هذا الطلب بالرّد على تغريدة سابقة للخارجية الأردنية نُشرت قبل ساعات فيها "حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم، من التبعات الكارثية لاستمرار (إسرائيل) في خرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك وانتهاكاتها لحرمة الأماكن المقدسة وحق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في هذا الشهر الفضيل".
وأوردت مصادر صحافية أردنية رسمية أن "الخارجية الأردنية رفضت تلقي رسائل من (إسرائيل) حول الأقصى لتحميل الأردن مسؤولية ما يجري في الأقصى".
ويأتي ذلك في ظل تواجد مئات المعتكفين في باحات المسجد الأقصى وداخل المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة.
ولم تقتحم قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى مع منتصف الليل، علمًا أن بعد صلاة الفجر يبدأ المستوطنون بالاستعداد لاقتحام المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال.
وكانت قد عرقلت قوات الاحتلال، مساء السبت، دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك للاعتكاف وأداء الصلوات، بعد صلاة التراويح.